الفصل الثامن و الثلاثون

58 2 0
                                    

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين 😍
___________
•المنظمة301
•بقلم: نوال نعيم
•حسابي إنستا: @naoual_al_20

قراءة ممتعة

بداية الفصل......

بينما يونس يتلذذ بتعذيب ريهام جاء الرجل الذي أمره بالالتحاق به،  يلثم وجهه واضعا نظارات سوداء عكس باقي الرجال، يحمل بين يديه سلاحا كبير الحجم، أطال النظر في ريهام المعلقة بين السماء والارض بينما الذعر واضح على ملامحها ، ثم انتقل بنظره ليونس الذي يضحكك كالمجنون:
_ هيا يا ريهام ليس لديك الكثير من الوقت .....هيا يا حلوتي اقبلي الزواج و أعدك انك ستعيشين ملكة .

استغرب الرجل جوابها في هذه الحالة..
_صرخت باعلى صوتها: لن اقبل ولو قطعتني . . اقتلني يا جبان لينتهي كل هذا !
لا تدري من اين لها  بكل هذه الشجاعة لكنها كانت على استعداد للموت على العيش بخوف..
 اغضبه وصفها له بالجبن فقرر ان ينهي حياتها فورا

_أتنعتينني بالجبان؟؟؟لنرى مالذي سيفعله الجبان بك

 اغلقت عينيها في هدوء ثم رددت بخفوت  الشهادتين وقد انزلقت الدموع من عينيها تنهدت براحة:
_و اخيرا سنلتقي يا رائد . .
زاد غضبه عندما سمع تمتماتها الهادئة، و مباشرة  امر احد الرجال بقطع الحبل....

 لم يكاد ينهي كلامه حتى افرغ الرجل الملثم كل الرصاص على رجال يونس ، وهو الذي يصرخ بذعر:
_ ما الذي يحدث .. ؟؟؟  م.. م.. من انت؟

بدون أن يجيب إنهال عليهباللكمات، بكل غل وحقد، يونس  يصرخ ويناجي بينما الدماء تنفجرت من انفه وفمه ،
ثم اخذ احد الاعمدة أخذ يضرب وجهه حتى طمست ملامحه ، ثم وتوقف عن ضربه بعدما تأكد انه لن يقوى على النهوض ...
اتجه بخطوات هادئة نحو ازرار التحكم وانزل ريهام التي كانت ترتجف ، بينما هي تنتظر دورها في الموت ، لكنه فك حبالها ...
_ريهام باستغراب: م.. م.. من انت ؟
نزع نظارته الشمسية واللثام على وجهه لتتغير ملامحها لدهشة أوقفت عقلها، لتنطق بصدمة قبل أن يغمى عليها:
_ أنت؟؟؟ مستحيل !....

_______________________________________
 لم يتزحزح المسدس عن رأسه و قد إستكان ولا يظهر اي ردة فعل،  فإذا كنت على حافة الموت على الأقل لا تمت جبانا...

سمع حازم ضحكة راكان:
_ ههههههه يبدوا انك شجاع ايها الشيخ الهرم !
_نظر له حازم بغضب: تبا لك يا راكان ظننتني أموت.
_ ضحك راكان بقوة: اسمع يا فهد غيرت رأيي به انه جبان !
_ هيا يا شباب لا نضيع الوقت...
_حازم  وهو ينظر للرجال المقتولين: ما الذي فعلتموه يا وحوش..
_ راكان :باغتناهم من الخلف يا صديقي . .
ثم اتجه نحو السيارة، حسان بإعجاب:
_ أقسم انك ثعلب يا فهد.
_نظر له فهد بنصف عين : ما اظنك بي
_ نطق راكان وهو يربت على كتف فهد:
_ اخي الاسد لو تستطيع الاسراع سيكون احسن !
ثم انطلقوا لزوجاتهم....

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن