الفصل الخامس و الثلاثون: ريهام💙

48 5 0
                                    

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ✨
____________

•رواية: المنظمة 301
•بقلم: نوال نعيم
•حسابي انستا: naoual_al_20
___________
أتمنى يعجبكم الفصل،  متعوب عليه لا تنسوا التصويت و ترك تعليق لطيف
_____''__
قراءة ممتعة♥

ب

داية الفصل....

ليلة جديدة و طويلة من الليالي التي خصصها فهد لإحباط  مخططات محسن فها هو محسن يجد فهد في وجهه كل مرة يقرر فيها ادخال أسلحة جديدة أو سلعة ممنوعة من سلعه القذرة . . .

فيكون فهد العقبة الوحيدة له ، وهذا ما يثير غضبه، سيظل يحاول قتله حتى آخر أنفاسه ، وفهد سيظل يحبط خططه حتى يصل له ، وهو متأكد بأنه سيجده يوما ما . .. 
كانت جالسة على الارض تفترش سجادتها وهي تضع يدها على بطنها و يدها الاخرى تحمل بها القرآن الكريم  وتقرأ سورة مريم فقد سمعت انها جيدة للحوامل، دخل فهد ليجدها جالسة ككل ليلة في نفس المكان...

لقد اعجبه التغير الملحوظ في اريناس فقد اصبحت تصلي وتذكر الله ، تقرأ القران لتجد راحتها فيه ، انتبهت له بعدما انتهت من القرآن فابتسمت ابتسامة عذبة وهي تقول:
_ تعال يا فهد .
لم يمانع وجلس بجانبها بعد ان قبل رأسها و وضع يده على بطنها التي بدأت  بالانتفاخ :
_كيف صغيري ؟!
_ ابتسمت: له انه بخير . . لكن لما تقول صغيري وليس صغيرتي؟ 
ضحك لسؤالها الغريب فقرر ان  يغيظها:
_ لأني اريد رجلا اعلمه السلاح..
_اتسعت عيناها في دهشة: ماذا ؟
_ضحك بقوة: أمزح معك .
ثم وضع رأسه مباشرة على قدمها واغمض عينيه بتعب

_ماذا بك ؟ الم تستطيع الوصول له؟
ظل على حاله:
_ لا لم نعرف بعد مخبأه ، لكن سأجده و.. 
_حسنا حسنا اعلم ما الذي ستفعله . .
ثم اضافت:
_ تعال يا فهد لنصلي معا . .
_رد ليس بعد..
_ اريناس بتذمر قالت: ومتى يا فهد . . نحن لا نضمن متى سنموت . . دمعت عيناها حلمي ان تصلي بجانبي ..

_ لينتهي هذا الامر  اولا وسأبدأ صفحة جديدة مع الله ومعک
_حسنا لكن يا فهد . . باب التوبة مفتوح ولو فعلت معاصي العالم..
ما هي الا دقائق حتى صلدح صوت صراخ ريهام في القصر كله عقدت اريناس حاجبيها بانزعاج وقد وقفت وعزمت على امرها:
_ الى اين ؟
_الى ريهام ؟
                     ••••••••••••

كانت تصرخ ونعمة كانت تبحث عن الدواء لتهدئ قليلا ، دخلت عليها اريناس:
_ هل تبحثين عن هذا ؟
_ نعم يا اريناس هاتي لاعطيها الدواء. 
اوقفت اريناس نعمة بحركة من  يدها :
_لن تأخذه اليوم.

ريهام كانت تبكي بالم ولا زالت تلوم نفسها كل يوم اخذت اريناس نفسا عميق وجلست على طرف السرير

_اسمعيني يا ريهام انت لست بحاجة لهذا الدواء.
ستتعالجين بتقبلك لنصيبك...

_ هزت رأسها: لا لا مؤلم جدا يا اريناس..
ثم بكت بحرقة، لتصرخ عليها اريناس:
_ ليس مؤلما بقدر ان تري من تحبينه يذبح امامك ، ليس مؤلما بقدر ان يعذبك احدهم، ليس مؤلما بقدر ان تعرفي ان من احببته يوما كان مجرد مجرم يريد استغلال حبك ومالك....
هزتها بعنف:
_ لتستيقظي من هذا كله والتفتي لحياتك لن تتوقف على حزنك يا ريهام ،هل الحياة توقفت تنتظر أن ينتهي حزنك .... حزنك هذا لن ينتهي ابدا ان لم تدفنيه بدلا ان تلومي نفسك قومي وادعي له  ان كنت فعلا تحبينه...

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن