• رواية: المنظمة 301
• بقلم: نوال نعيم
•الفصل: السادسقراءة ممتعة ♥🦋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
" قتلتني بعينيك الحور يا شوق، جيش أسر قلبي، وقيد فؤادي.
في جمال عينيكِ اعذريني إن أطلت النظر.
جمال الصباح يشبه عينيك الجميلة.
ثلثا جمال الأشياء عيونك.عيناك المليئة بالجمال تتعب قلبي.
عيونك اعتلت جمال النجوم.
أنا أريد ألا تكون عيناك جميلة إلّا بعيوني.
جمال عينيكِ يجبرني أن أغتنم وقتي في تأمل صورك. " -مقتبس-........
بدايه يوم جديد، يعلن على بداية اعمال جديدة، او ربما صفحة جديدة ، والاستيقاظ من الاحلام الواهمة،
باكرا ايقظتها تلك المشاكسة . . غيرت لها الحفاظ والملابس ، واطعمت اميرتها فهي جاريتها و تحت اشارتها ...
داعبت بأصابعها خدودها المنتفخة الجميلة ، و نور تقهقه في نشاط . . ضحكتها البريئه اجبرتها على الابتسامة . .
تساءلت كيف لام أن تترك ياقوتة ثمينة كهذه . . سرعان ما ارتجفت اوصالها لسماع صوته وهو يجتاز الدرج ، فخرجت مبتعده حتى لا تلقاه... فلقياه يبث في داخلها الخوف
. .على ما يبدوا لم يعجبها استقباله ليلة البارحة...
لكن هذا الباب اللعين الضيق جمع بينهما انزاحت يمينا تتحرك هو الاخر يمينا انزاحت يسارا لتجده هو الاخر يتحول لليسار...،
_ صرخ بغضب: توقفي!!!!!
بلعت ريقها في توتر وخوف لترفع وجهها ربما فضول منها لقد كان اسدا ثائرا لم تستطع اكمال النظر فيه فهربت من وجهه المخيف لم يكن بشعا لكن قسوته هي من تخيفها
ظل فهد ينظر للفراغ اتراها عيونها ام انها كبنات جيلها تضع عدسات . . حائرا لتلك الغريبة . . بل لتلك العيون المحيرة . . اهي جوهرة زرقاء ينعكس لونها امامه ام انها امواج بحر انصدمت بصور قصره المتين. .
تغيرت ملامح وارتخت لرؤية بريئته . . فراح يغدقها بالقبلات والدغدغات، فهو وحش مع الكل عداها، هو قاسي مع الكل عداها... رحيم فقط معها...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في احد العمارات الفخمة يجلس على حافة الشرفة ينظر لجمال لندن من الاعلى ، يمد رجليه ذهابا وايابا بلا مبالات....
يشبه اخاه في بعض التفاصيل البسيطة ... كيف لا و هو الابن الثاني لعائلة محمد...
تلك العيون والعصبية المتوارثة . .
أنت تقرأ
رواية المنظمة 301 (بالفصحى)
Acciónمِــــــــجرد فتاة بائسة تحاول الخروج مِــــــــن سواد ليلها الحالك فــــــتجد نفسها وًســــــــط زوبعة لا خروج مــــــــنها فتصطدم بحقيقة أنها تزوجت بمن قتل زوجها بدم بارد، كشـــــــيطان لعين يتربص بها فلا يتركها تموت و لا يتركها تعيش حياتها بهدوء...