الفصل الخامس: اللقاء🦋

113 15 10
                                    

• رواية: المنظمة 301.

• بقلم: نوال نعيم.
____________

بداية الفصل....

"آلام الماضي تذكرك أنك الآن أقوى، فما زلت واقفاً، والجرح أصبح مجرد ندبة يذكرك بمدى قوتك." مقتبس

لم تكن تعلم ان قصر الفتاه البرتقاليه سيكون بعيدا لهذه الدرجه كانت تظنه مجرد بيت او ربما فيلا كأقصى تقدير

لكنها تفاجات من كبر الباب المزخرف بالنقوش، والسور العتيق الذي غطته اوراق خضراء متمددة على طوله . .

لكنها مرتابة من شكل الحراس أمامها اللعنة انها بندقية في يد الرجل، بلعت ريقها في خوف، مالذي يجعل فتاة مدللة ناعمة تعيش في هذا المكان المرعب....

كادت فعلا أن تتراجع ظنا منها انه المكان الخطأ الى أن استوقفها احد الحرس، الذي سمعته يخاطبها

_ ابتعدي من هنا يا فتاة ؟!
_ردت في خوف: انا.... فقط.... كنت اتسائل ان كانت تعيش هنا فتاة اسمها ريهام؟

بعد نظرة مطولة منه، و أريناس نظرها كله مسلط على البندقية في يده...
_من أنتي؟؟
_...اااا.... انا صديقتها طلبت مقابلتي..
_ الحارس: هل لها علم بذلك؟

_ اريناس: نعم لقد قلت لك يا اخي انها من طلبتني.... اتصلت بها وهي من اعطتني العنوان .
_الحارس: حسنا انتظري لابلغها ....

عاد الحارس بعد ان اعطته ريهام الامر ،ففتح لها الباب و هو يعتذر منها...

لتفتح معها مقلاتاها على اخرهما من شدة روعه المكان... لكنها سرعان ما عبست لرؤيتها المزيد من الحرس يشبهون الذين بالخارج،

و ما زاد الطين بلة سماعها صوة نباح الكلاب الذي أرعب أطرافها...

حديقه واسعه واشجار مقطعه باشكال جميل ومصطفة على طول طريق . .
جمال المكان و بهتانه ابهرها . . وما زاد انبهارها تلك النقوش المتشكله امامها ، التي تزين القصر . . في كل خطوة تخطوها في هذا القصر تكتشف اثار من المآثر التاريخية .

ذلك الزليج المغربي الأصل المترابط الذي لم و لن يقدمه سوى صانع مغربي حر وتلك الصحون مزينة . . وتلك البندقية القديمة التي كانت تراها في موسم الخيول المسمات بالتبوريدة . . اشياء تعرفت عليها واخرى جهلتها لمحدودية ثقافتها فالمغرب له ثقافات متعددة و متنوعة، .....

انتبهت لصوت ريهام وهي تستقبلها

_.... نورتي القصر اريناس.
_ ابتسمت لها اريناس: بنورك عزيزتي ..

وسلمت عليها سلاما حارا ، اتت السيدة زهرة خلفها كانت تشبه فتاتها كثيييرا...

_ريهام: امي هذه اريناس . . التي انقذتني...
_ زهرة:.... اه . . . اهلا وسهلا . . شكرا لك على مساعدة ابنتي ....

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن