الفصل السابع و العشرون: مهمة إنقاذ

51 4 0
                                    

اللهمَّ صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين

♡♡♡♡♡♡♡
•رواية: آلَمًنِظُمًةّ٣٠١
•بقلم: نِوٌآلَ نِعٌيَمً

أحداث الفصل ناار 🔥🔥
قُرآءةّ مًمًتٌعٌةّ
________________________

تفقدها في انحاء القصر لم تكن بالمطبخ ولا بغرفة النوم ولا بغرفه نور، دق قلبه خوفا من ان تكون قد رحلت وتركته ، سأل عنها بعض الخدم ليخبروه انهم قد شاهدوها تتمشى في الحديقة ، اطمئن قلبه قليلا ، ثم ذهب اليها، بحث عنها في انحاء الحديقة فاستغرب انها ليست موجودة هناك ايضا، تذكر ما حدث اليوم في الحفلة ف دق قلبه خوفا، كاد ينصرف ليجد شيئا ملقى على الارض ، فركض كالمجنون نحوها كانت نعمة ملقاة على الارض ، ضرب على وجهها بخفة:
_نعمة استيقظي . .
لم ترد عليه فحملها وهو يركض لغرفته لا يعلم ما بها لمس على رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة، فإظطر للاتصال على الطبيب، كان جالسا بالقرب منها ويدعو الله في سره ان يحفظها من كل سوء، حتى اتاه الطبيب دخل ليفحصها وهو يكاد يجن جنونه ما الذي اصابها، كان يلاحظ كل تغيرات ملامح الطبيب امامه:
_ ماذا هل بخير ؟
نزع الطبيب نظارته يحرك رأسه يمينا وشمالا يجب ان تاخذها للمستشفى . كلامه كان كالصاعقة عليه:
_ ماذا بها؟؟؟
_ ليجيبه الطبيب: هو مجرد شك لنتأكد اولا . .
لم يطل راكان في الامر فأخذها مباشرة للمشفى ولحقه الطبيب مباشرة .
***********************************

لم يزر النوم جفونها الليلة فقد ظلت تفكر في ما قاله رائد في الحفل هل كان يمزح معها؟ هل يفعل هذا ليخيفها؟ نظرت مطولا لسقف الغرفة كأنها سمائها التي ترسم فيها خيالها .. ام هل يحبها ؟ راودتها الفكرة لتطردها سريعا
_ اللعنه عليك يا رائد !
هي لا تريد الزواج به بهذه الطريقة تمنت لو احبها وخطبها لتعيش معه في سعادة لطالما حلمت بها ، لكن الواقع مرعب ، مرعب جدا .....
*******************************
يتأجج من الغضب في جحره كأنه فأر جبان لم يستطيع تمالك غضبه ففهد سيفقده عقله لم يكون فهد بالشخص الذي يسهل عليهم الايقاع به لكنه لم يكن يعلم انه سيكون بهذا الذكاء لكن سرعانه ما جائه اتصال جعل ابتسامته تنفرج ليقول جاك بشر:
_ ان لم تصب الضربة الاولى فقد اصابت الضربة الثانية الهدف مباشرة....
***********************************
ليس هينا ، ليس سهلا ما تمر به فبينما الكل نائم في ظلمة الليل هي جالسة بالشرفة تشاهد نجوم الليل وكل ما مر بها يمر امامها كشريط سينمائي ، لازالت تفكر في طريقة لتنهي بها حياتها في هذا القصر لا زالت حبيسة الفكرة لكنها عن قريب عن قريب جدا ستعيش حياة طبيعية كغيرها من النساء .
لعل كابوسها مع فهد ينتهي هنا !
******************************"*********"
يتمشى في رواق المستشفى ءهابا و إيابا لعل ما في قلبه من خوف و توتر يهدأ، ينتظر رجوع الطبيب بالتحاليل التي ستحدد ما بها....
بمجرد رؤيته للطبيب ركض نحوه ليقول بخوف:
_ ماذا هي بخير اليس كذلك .
أثنى الطبيب رأسه بأسى:
_ مع الاسف الشكوك التي راودتني كانت في محلها
_بلع ريقه و بصعوبة قال: وما هي هذه الشكوك
_ سيد راكان ليس هناك شيء اخفيه عنك زوجتك تعرضت لجرعة زائدة من المخدرات ذات مفعول قوي كاد يفتك بحياتها لولا لطف الله، و....
_راكان: و ماذا؟
_ربما تصبح زوجتك مدمنة!!!! هذا يعتمد على استيقاظها

رواية المنظمة 301 (بالفصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن