اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه الطيبين الطاهرين اجمعين ✨
___________
لا تنسوا التصويت و ترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة لكم ✨بداية الفصل....
لازالت لا تصدق ما تسمعه ظلت صامته تستوعب ما تسمعه نطقت:
_ كيف ؟ اعيدي ما قلته
_ ابتسمت الطبيبة:انك حامل عزيزتي
تغيرت ملامحها تبدو كأنها تائهة نظرت للطبيبة امامها:
_ اريد منك خدمة
' نعم ؟ !
_ لا اريد ان يعرف احد .
تغيرت ملامح الطبيبة في استغراب تداركت اريناس نفسها :
_اريد ان اخبر العائلة بنفسي اريد ان تبقى مفاجأة.
_ ضحكت الطبيبة: اكيد لا تقلقي.خرجت وكل هموم الدنيا على رأسها تشعر ان الحمل زاد كيف ستخبره ان طفلا في طريقه اليه وهو لديه طفل اخر سرق الاضواء من طفلها ،
كيف سيكون لها طفل من واحد تلاحقه منظمة بأسرها ، فكرت ان تجهضه لكن قلبها الرقيق لا يتحمل ان تقتل قطعه منها ،
حركت رأسها يمين وشمالا:
_ لا لن اترك ابني لاب كفهد اكيد سيصبح مثله مثل جده، لتهربي يا اريناس ستنقذين طفلك وتتركي طفل آخر يعيش عيشة يستحقها . .
______________________________________حرك اصابعه بتثاقل ثم رأسه، فتح عينيه وهو ينظر لسقف الغرفة البيضاء ، كانت ريهام تتصفح هاتفها عندما سمعت اسمها من فهد للحظات ظنت انها في حلم لتهتف بفرح:
_ اخي حمدا لله على سلامتك
عانقته بقوة ثم ركضت لتنادي الطبيب، فهد لم يستيقظ الآن بل استيقظ قبل ساعات لكنه لم يستطع الحراك وهو يسمع كلام اريناس، لم يتحرك وهو يسمع حديثها عنه وعن ما يخص حياتها ، لكن ما صدمه حديثها عن الرحيل و أي طفل تقصده ، لكنه ظل مستكينا لأنه يعلم بمجرد ان يفتح عيونه ستصمت ،_دخل الطبيب فقال : كيف حالك سيد فهد ؟
_رد فهد بهدوء وهو يحاول ان يخفي ألمه: بخير !
_ابتسم الطبيب بمكر: لكني لا اريد ان تكون بخير!!!اخذ سكينا من جيبه على حين غفلة اتسعت عين فهد بدهشة و بسرعة اخذ الصينية الحديدية بجانبه ليتصدى للضربة تفادى الضربة الاولى واخذ يتفادى باقي الضربات
_لن تفلت هذه المرة
_رد فهد : أهكذا تزورون المرضى ؟
ليباغته بضربة على رأسه ثم ابعد السكين من يديه، لكن الرجل مصر على قتله اليوم اخذ يخنقه و فهد هو الاخر يعتصر رقبته ..
**********************اتجهت مباشرة لغرفته لتطمئن عليه فقد تأخرت على ريهام فتحت الباب بهدوء تخشى عليه ضجيج المشفى لتفاجئ بأحد يخنقه حركت رأسها لتلمح احد الاعمدة الحديدية جانب السرير لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي على ظهر الرجل ، دفع الرجل الفهد ليسقط ارضا، ثم التفت و انقض على رقبة اريناس بدون رحمة و هي تنازع وتصرخ وتحاول التقاط بعض الهواء لكن دون جدوى ،
اخذ فهد السكين على الارض ولم يفكر كثيرا بل غرسه في ظهر الرجل مباشر وتركه يلتوي ارضا حتى انه لم ينزع السكين ليتعذب قليلا ، ثم ركض نحوها هي التي كانت تسعل بقوة تحاول ان ترد بعضا من تنفسها،
أنت تقرأ
رواية المنظمة 301 (بالفصحى)
Hành độngمِــــــــجرد فتاة بائسة تحاول الخروج مِــــــــن سواد ليلها الحالك فــــــتجد نفسها وًســــــــط زوبعة لا خروج مــــــــنها فتصطدم بحقيقة أنها تزوجت بمن قتل زوجها بدم بارد، كشـــــــيطان لعين يتربص بها فلا يتركها تموت و لا يتركها تعيش حياتها بهدوء...