عُقدة الذَنب

22

• عـقدة الذنوب

• ࢪيـام الساعدي

• الباࢪت الـ 22

...

ـ حَمد مُر ع اهلي وياك واحچيلهم
حمد متعوبه بنتگم هيج غنيلهم
حَمد ڪلهم جـرعنه ألـضيـم بـألـوآنـهہ
حَمد ڪلهم ۅڪتنة هواي أذانــهہ...

♡♡...

ـ فزيت مࢪعوبه من اصواتهن القريبه
متت بگاعي لميت رجليه لحضني و
خليت اديه ؏ اذاني سديتها وغمضت
عيوني وانتچيت ؏ الحايط وصرت
اهز بجسمي لا أرديا حته اخلص من
حاله التوتر والفزع الي اني بيها مرت
شي عشر دقايق ؏ حالتي هاي مثانتي
اذتني هواي وصلت مرحله مااتحمل
گمت ؏ حيلي اتمشي واتلمس گدامي
المكان اظلم وصغير ومليان اغراض
مؤذيه اتشخطت الف مره لحد ما
وصلت لـنهاية يم سطل المي مديت
ايدي بيه واخذت الدولكه ترستهـا
مي كميه القرف والذل الي حسيت
بيه بهاي اللحظه مااكدر اوصفها..

ـ جاي اࢪجع لمڪاني انضربت رجلي
بشي وگعت ؏ وجهي حسيت بوجع
تلمست المكان شي لزج صار بيدي
تمشيت لمڪاني گعدت ابچي بحرگه
حته عيوني ماضل بيها دمع نشفت
هاي حالتي صار اربع ايام من جابوني
هنا الصبح يمر يذب علاگه ويهيـني
والليل ابقى وحدي بالظلمه وصوت
الچلاب الي تعوي والحرمس والبگ
الي ينهش بجسمي غرفه او مخزن
بيها هواي شغلات يفوت الها ضوه
خفيف من رازونه مفتوحه مايجاوز
طولها شبرين وسطل مي يتروسنه
اليه الصبح هذا وضعي..

ـ غمضت عيوني واسترجعت بذاكرتي
الصار بهذاك اليوم بعدني چنت بصدمه
من جيه انمار ورايه وشلون نظراته الي
جانت تشع غضيظ ونار من منظري
اني وسفيان لحد ماصاح ل سـلمان
اخذها للسياره نچتلها هاي العباࢪه
بچانت ڪفيله خلتني اگول هاهيـه
سمر اجت نهايتج خلصت ورقتج ب
هاي الدنيا الي مافد يوم ضحڪت
بوجهج مكتوبلج عمر گصير بيها..

ـ تجمعت الدموع بعيوني ونظراتي
الي تتوسلهم تقدم سلمان جرني
لا بيه حيل ادافع عن نفسي ولا عندي
القوه انو احجي كلشي بيه يࢪجف و
مستسلم للي راح يصيرله مثل الحيوانه
گوموني جاب چࢪچف وغطاني بيه و
سحبني گدام العالم الي ناس من جهه
تريد تعرف ليش صار كل هذت وناس
تگول حل وياهه مو شريفه مسويتله
مڪسوره وجهه تريد تبلغ الشرطه
وصلت للباب مال عماره نزل واحد
يشبهه انمار نسخته الثانيه فتحلي
باب السياره وشمروني بيها شمرر
واجه انمار قريب گاله..