Omeera
كنت أظنه علاج بينما كان جرح إضافي لا أكثر
*_"بعد شهر"_*
كنت واقفة في المطار وبيدي الواحدة شايلة تاليا وماسكة جواز سفرها ، ويدي التانية ماسكها مهند وبعمل الإجراءات ، كنت خايفة من الجاي ، الفترة دي أي شي بمشي بالمعكوس وضد رغباتي تماماً ، حتى عرسي الكنت بتخيلو زي حق الأميرات كان مجرد عقد بسيط و وليمة من غير م ألبس فستان زفاف أو اتهنى بعرسي وعادات أهلي زي باقي البنات ، ف بتمنى إني م أندم على العرسة دي ..بعد عملنا الإجراءات مشينا شقة مهند ، كانت مرتبة وجاهزة وأي شي فيها جديد ، زي الكأنو هو كان بجهز فيها من أول ..مسك يدي و دخلني واحدة من الغرف ، كانت وردية وفيها كل مستلزمات الأطفال ، وألعاب وفراشات معلقين في السقف ، بقيت أعاين ليها بإنبهار و فاتحة خشمي ، وأكتر شي عجبني كان السرير الخشبي في نص الغرفة ، مشيت وقفت جنبو وختيتا فيو وبقيت أتأمل ملامحها وهي نايمة بإرتياح ..مهند جا وقف جنبي وقال لي دي هدية مني ل بتك ♡..قلت ليو شكراً ، صراحة م عارفة أشكرك كيف ..قال لي ولا يهمك ..ومسكني من يدي وداني غرفة تانية ..قال لي دي غرفتنا ..بلعت ريقي وفكيت يدي وقلت ليو اااا ، طيب أنا ح اشوف تاليا وهسي بجي! ..وطلعت ، مشيت غرفتها ، قعدت في الكنبة وأنا التوتر عايز يقتلني ، أنا م عايزة يقرب مني ولا يفكر في الموضوع! ، ده م الإنسان الاتخيلت معاه اليوم ده! ولا البيت ولا حتى الحياة ، أنا بقدر أتحمل أي شي لكن ده لأ ، مستحيل! ما ح أخلي يقرب مني ..قمت قفلت باب الغرفة بجوة و رقدت بفكر لحدي م نمت ، صحيت قريب للمغرب بصوت تاليا بتبكي ، قمت شلتها غيرت ليها حفاضتها ، وبراحة فتحت الباب وطلعت برة ، دخلت المطبخ عملت ليها الرضاعة و رجعت الغرفة ، قعدت مسافة م سامعة حركة ، خليتا في السرير ومشيت دقيت ليو باب الغرفة ، م رد ، فتحتو لقيتو مافي ، دقيت باب الحمام برضو ماف زول ، مشيت فتحت شنطتي واخدت ملابسي ، اتحممت وطالعة من الغرفة هو جا داخل ، لمن شوفتو اتخلعت و وقفت مكاني ..جا وقف قدامي وقال لي العملتي غلط ولا م غلط! ..م رديت وقلبي شايلة في يدي ..قال لي أنا ح اعاقبك! ..بلعت ريقي وقلت ليو ح تعمل لي شنو يعني! أنت م بتقدر تجبرني على حاجة أنا م عايزاها! ..ابتسم وقرب مني وقلع التلفون من يدي وجدعو كسرو حتت حتت ..قلت ليو أنت جنيت!! ..قال لي هششش! ، ده بس عشان م تفكري تتصلي ليو ..قلت ليو منو!! ..قال لي الابيتي تخليني أقرب منك بسببو ..قلت ليو أنت خيالك واسع ماف حاجة زي دي! ..قال لي يعني.. ..وقرب مني زيادة ..قلت ليو م تتوقع مني شي ، والكلام ده أنا قولتو ليك قبل م تعرسني! ..رجع ورا وقال لي طيب ، أنا ح اخليك تحبيني وعد! ..قلت ليو ولو م قدرت؟ ..قال لي ما ح اخليك تحبي غيري! ..وضحك ومشى ، أنا أساساً م بدخلو حياتي إلا المجانين والمختلين بس! سترك و عفوك و رضاك يا رب! ..عاينت ل تلفوني المكسر وطلعت مشيت غرفة تاليا ، وسيلة تواصلي الوحيدة مع رزان والبقدر اطمن بيها على أهلي مهند كسرها ، حاسة زي الكأني انعزلت عن العالم ، وفقدت الناس البحبهم كلهم دفعة واحدة ، وبقت حياتي تحت رحمة المجنون ده ، أخير السَكر والله! ..قعدت ساعة كده وطلعت لقيتو في المطبخ بعمل في الاكل ، لمن شافني ابتسم لي وقال لي ريحة الأكل كيف؟ ..عشان تعرفو م نصيح بتكلم ببرود وعادي زي الم حاصل شي ولا اعتذر حتى! ..عاينت ليو مسافة و قلت ليو حلوة ..قال لي إن شاء الله يعجبك ..م رديت ، عمل أكل أشكال ألوان وخت في السفرة ، وجر لي الكرسي ، قعدت ..قال لي دوقي ..أكلت حبة وللصراحة أكله كان طعمو رهييب ..قلت ليو ما شاء الله رهييب أكلك ♡..قال لي تسلمي ..وبقى يوصف لي الوصفات حقت الأكل واتعلمها وين وكده ، وأنا بس بهز راسي ، لحدي م سمعت صوت تاليا ، قمت مشيت جبتها ، ومن شافا ملامح وشو اتغيرت وسكت ..لاحظت لكن م اتكلمت ، لأنو م كل الناس بقدرو يتقبلو أطفال غيرهم في حياتهم ، خصوصاً الرجال ، هو كويس إنو اداني اسمو ..قعدت وبقيينا ناكل بصمت لحدي م خلصنا ، قمنا لمينا السفرة مع بعض ، وهو غسل العدة وعمل قهوة أحلى منها م دوقت في حياتي م عارفة عملها بشنو ♡..قلت ليو أنت عملتها كيف لمن حلوة كده! ..قال لي على طريقتي ..قلت ليو يعني ضفت شنو؟ ..قال لي كل شيء ، في حاجة اسمها نفس الأكل ، يعني تعملي الأكل على طريقتك وتضيفي الحاجات الانتي عايزاها م إلا تقلدي الوصفة ..قلت ليو حلوو ..ابتسم لي وم رد ..اليوم التاني الصباح لمن مشيت اخد ملابس من غرفتو ، لقيتو مافي ، غيرت ملابسي ونضفت البيت ، ومشيت شلت تاليا وبقييت قاعدة لا شغلة لا عملة ، ومن الزهج فكرت أجرب أعمل أكل غربي واتعلم وصفات جديدة بدل قاعدة ساي ..دخلت المطبخ وفتحت التلاجة لقيت كل شي فيها ، عملت الأكلة الأولى وطلعت حلوة لكن م بنفس الحلاوة الاتوقعتها ، ونفس الكذالك بالنسبة ل باقي الأكل ، بعداك فكرت في كلامو حقو أمس وعملت اضافات من عندي واتفننت فيها ، حتى طلعت مظبووطة ، عملت كم أكلة لدرجة إني كملت قارورة الزيت ، فقررت أمشي البقالة اجيب زيت و ارجع ، بعداك اتذكرت إنو هو م اداني قروش ، تاني قلت م مشكلة باخد من الجيران وبتعرف عليهم بالمرة ..لبست عبايتي ومشيت عايزة افتح الباب ابى يتفتح ، قدر م حاولت م اتفتح ، لأ بالجد يعني قفلني ب برة! طيب ليه!! ..رجعت قعدت وأنا مليانة منو ومنتظرة يرجع بفارغ الصبر ..م جا تاني إلا المسا ، فتح الباب بالمفتاح و دخل لقاني قاعدة في الكنبة بحمر ليو ، جا عايز يبوسني في راسي ، زحيت ..قال لي مالك؟ ..قلت ليو وكمان بتسألني!! يعني م عارف العملتو!! ..قال لي عملت شنو! ..قلت ليو حابسني!! أنا تحبسني؟!! ..قال لي عشان كنتي نايمة خفت زول يدخل ..قلت ليو م تكذب علي الباب ده بتفتح بجوة بس ، وم بتفتح ببرة إلا بالمفتاح! ..سكت ..قلت ليو مالك سكت! حابسني مالك! كلبة أنا! ..قال لي ليه تقولي على نفسك كده! ، أنتي عايزة تطلعي لشنو أصلا ، أي شي أنا موفرو ليك جوة ، م محتاجة تطلعي ..قلت ليو كيف يعني! ح اقضي عمري كلو بين أربعة حيطان! ..قال لي بتقدري تطلعي معاي لمن اجي ..قلت ليو ولو جاني ضيف! ..قال لي بنهرة ضيف منو!! ماف زول يدخل البيت ده لا راجل ولا مرا!! ، أنتي لي أنا!! ، وممنوع تتعرفي على غيري!! ..اتخلعت وسكت قبل م يقوم يضربني و زول يحلني منو ماف ..قال لي فاهمة! ..هزيت راسي ..ابتسم وقال لي قومي خلينا ناكل ..ده ياهو الانفصام ماف تفسير تاني ، مشيت براحة جهزت الأكل وقعدنا ، تاليا بقت تبكي جوة الغرفة ، عايزة اقوم ..قال لي اقعدي ..قلت ليو لكن.. ..قال لي بنهرة اقعدي قلت ليك! ..قلت ليو م بقعد!! ..وقمت مشيت الغرفة ، لحقني ولفتني عليو عايز يضربني ، تاني نزل يدو ..وقال لي ميرا أنتي ليه عايزة تجبريني أبقى زول كعب معاك! ..قلت ليو أنت لو عايز تبقى زول كويس بتبقى م تختها فيني! ..قال لي ميرا عشان أكون صريح معاك ، أنا بحبك لكن م بحبها! ، وم بس هي ، أنا م بحب إنك تدي اهتمامك ل زول غيري ، وكل البعملو بس عشان تفضلي معاي! ..قلت ليو لو عايزني أفضل معاك ، حبها هي أول ومستعدة اقعد معاك عمري كلو! ..قال لي وعد!؟ ..قلت ليو وعد! ..ابتسم وشالا مني وطلع ..قعدنا فترة كوويسة مع بعض و مهند كان بحاول يتأقلم مع تاليا ، وهي كانت بتحبو لكن هو لأ ، لاحظت ليو أكتر من مرة بدفرها بعيد منو لو قربت ، لكن لمن أكون واقفة بشيلا وببوسها قدامي بس عشان يرضيني ..تلاتة شهور ونحنا في الحالة دي ، وبالنسبة لموضوع قفل الباب ببرة والغيرة الزايدة ف بقت أسوء لدرجة قفل الشبابيك بحجة إنو البت ممكن تقع ببرة ، وهو أصلا خايف إني اهرب منو ومتأكدة دي أفكار عمتي ، تاليا بقى عندها 8 شهور وبتحاول تمشي ، وكأي طفل كانت هباشة وبتحب تلمس أي شي وتستند في أي شي عشان تقيف ، والموضوع ده كان بضايق مهند لأقصى حد ، وكان بجوط لمن تمسك حاجاتو أو تلعب بيها ، وبرضو كنت صابرة وساكتة ، لحدي م في يوم جا سكران لمن م قادر يسند طولو ، اخييرا وراني وشو الحقيقي ..كنت شايلة تاليا وقاعدة في الهول بلعب معاها و مراقباه في نفس اللحظة ، جا وقف عاين لينا مسافة ومشى دخل المطبخ ، دقيقتين كده جا طالع شايل سكين ..وقال لي شوفتي البت البتحبيها أكتر مني دي إلا اقتلها أنا! ..قلت ليو مهند نزل السكينة! ..قال لي خليني اقتلها ي ميرا عشان تحبيني براي! ، مش بسببها أنتي م قادرة تحبيني! ..شلت تاليا ومشيت وقفت بعيد وقلت ليو لأ ي مهند ، أنا بحبك! ..قال لي أكتر منها؟ ..سكت مسافة وم رديت ، وقمت جارية عايزة ادخل الغرفة قبضني ، وبكل الطرق عايز يغرز السكين فيها ، وأنا داساها في حضني ، م عارفة خدشني كم مرة بالسكين ، لأني كل الكنت بفكر فيو هو كيف أقدر احميها منو ، عايز يطعنها في عينها ، لفيت وخليت السكينة جرحتني في كتفي ، يمكن دي الوحيدة الحسيت بيها وصرخت ، و هو وقف لمن شاف الدم و اتخلع وجدع السكينة ، وقف عاين لي مسافة و دخل غرفتو وقفل الباب ، بعد مشى قعدت في الأرض وضميت تاليا وبقيت أبكي ، ياداب هبطت ، أول مرة في حياتي أخاف كده ، جسمي كلو برجف و قلبي لو م اضلاعي كان طلع من محلو ، أقل حركة الليلة وكانت ح تموت في يدي! ، أهم شي إنها سليمة والباقي بتعوض! أهم شي إنو م حصل ليها شي! ..بعد فحصتها كوويس و اتأكدت إنو م حصلت ليها حاجة ، دخلت الغرفة و نومتها حتى مشيت اتحممت ، بعد طلعت م لقيت صندوق إسعافات ف طلعت سرعة جبت بُن ختيتو في الجروح البقدر اصلها والفي ضهري خليتهم وقعدت جنب سرير تاليا ، م قدرت أنوم طول الليلة وخايفة إنو في أي لحظة مهند يجي داخل عشان يأذيها ، الشي القلل خوفي شوية إني متأكدة إنو ما ح يأذيني ، يعني طول م أنا واقفة قدام ، بتي ح تكون كويسة! ..اليوم التاني مهند م طلع من غرفتو إلا العصر ، وطوالي جا دق باب غرفتي ..وقفت قدام سرير بتي وقلت ليو ادخل ..جا داخل و وشو م بتفسر ، قعد في الكرسي ومسح وشو كم مرة ..وقال لي أنا عملت شنو أمس؟ ..عاينت ليو مسافة وقمت طلعت الجاكيت ، كنت لابسة فستان سير ب جاكيت جينز ، طلعت الجاكيت و وريتو يديني وضهري ، والطعنة الطعني ليها في كتفي ، ولبست الجاكيت ..نزل راسو مسافة ولمن رجع عاين لي كانو دموعو عشرة عشرة ، مسح وشو تاني وقال لي أنا آسف ، أنا..أنا..أنا م عارف عملت كده كيف! ..قلت ليو مدام كنت بتكرهها قدر ده عرستني ليه؟ ..قال لي أنا حاولت ي ميرا ، و ربي حاولت أحبها عشانك لكن م قدرت ، أنا م زول كعب ي ميرا م تكرهيني علييك الله بس م كنت واعي! ..قلت ليو أنت حاولت تقتل بتي وتقتلني!! ..قال لي هي أصلا م بتك!! بتضحي عشانا ليه!! أنا متأكد إني مستحيل أأذيك!! ..قلت ليو بتي وغصبًا عن عين الكل بما فيهم أنت! ، أنا اتحملت عمايلك الأولى ديك كلها لكن لحدي هنا كفاية ، لو بتحبني بالجد طلقني! ..قال لي لأ ي ميرا ، طلاق لأ! ..قلت ليو قدامك خيارين ، ي أما تطلقني ، ي أما يوم وأنت م واعي تقتلني وتعيش بذنبي عمرك كله ، اختار البريحك ، ويا ريت تفكر ك حبيب! ..وشلت بتي وطلعت ، بنفس الطريقة الاقنعوني فيها بالعرس ده أنا ح اقنعو بالطلاق ، مهند م زول كعب لكن أناني جداً ، ف ح أشوف إذا كان حبو أكبر من انانيتو ولا لأ ..شوية جا طالع من الغرفة عاين لي وطلع برة الشقة ، اتنهدت ومشيت دخلت غرفتي ، انتظرتو مسافة عشان أعرف رايو م جا ، لحدي م زهجت و نمت ، بليل سمعت صوتو بناديني ، فتحت عيوني عاينت ليو ، لقيتو قاعد في طرف الكنبة ..قلت ليو مالك؟ ..قال لي عايزك تعالي ..وطلع برة ، قمت عاينت للساعة المعلقة في الحيطة ، لقيت الساعة 4 صباحاً ..اتثاءبت و قمت طلعت برة ، لقيتو قاعد في الكنبة ومنزل راسو وشايل ورقة في يدو ..قعدت وقلت ليو نعم؟ ..مد لي الورقة وقال لي أنتي طالق! ..الفرحة الحسيت بيها في اللحظة دي ، يمكن آخر مرة حسيت بيها يوم تخريجي ، أخدت الورقة بسرعة وقريتيها وضميتها ، خلاص وأخيرا حريتي ..عاين لي بطرف عينو وقال لي م اتوقعتك بتكرهيني للدرجة دي! ..قلت ليو لأ ي مهند أنا.. ..قاطعني وقال لي هاك دي تذكرتك ، طيارتك ح تقوم بعد ساعتين ..قلت ليو بالسرعة دي! ..قال لي عشان م اضعف و اغير رايي ..اخدت الاوراق منو وقلت ليو شكراً ..ابتسم وقال لي يمكن لو كان اتلاقينا في ظروف أحسن كنتي ح تحبيني صاح! ..قلت ليو يمكن! ..ابتسم و رجع نزل راسو ..قمت وقفت وعايزة امشي اتذكرت حاجة ..اتلفت عليو وقلت ليو أنت عرفت كيف إنها م بتي؟ ..قال لي أمي كلمتني من بدري ، من وقت أختك كانت حامل ..قلت ليو في زول غيرك عارف؟ ..قال لي لأ ..سكت و دخلت الغرفة ، جهزت شنطتي وشنطة تاليا ولبستها وطلعت من الغرفة ، مهند جا نزّل الشنط وانتظرني في العربية ، عاينت للبيت مسافة وطلعت ، يمكن كلام مهند صاح لو كنا اتلاقينا في ظروف أحسن كان علاقتنا دي ح يكون عندها فرصة ..مشيت ركبت العربية وطول الطريق ساكتين لحدي م وصلنا المطار ، وقفنا في صالة المغادرة وجا وقت نودع بعض ..اتلفتنا مسافة ، وأنا منتظرة يتكلم وهو منتظرني أتكلم ، في النهاية اتكلمت أنا و قلت ليو آسفة ..قال لي أنا المفروض اعتذر على العملتو فيك ..قلت ليو ولا يهمك خلاص نسيتو ..قال لي لكن أنا ما ح انسى ، آسف مرة تانية ..ابتسمت ، طلع من جيبو تلفون و مداهو لي وقال لي آسف على ده برضو ..قلت ليو خلاص م عايزة! ..قال لي شيلي يااخ ..قلت ليو م عايزة! ..فجأة ملامحو اتغيرت و صر لي وشو ، التلفون م أهم من حياتي اكييد! ، براحة اخدتو وقلت ليو شكراً ..رجع طبيعي وقال لي ده حقك م تشكريني ..عايزة أمشي اتذكرت موضوع الإسم ..قلت ليو مهند ، لو عندك مشكلة في هوية تاليا ممكن.. ..قال لي لأ م عندي ، أنا لمن عملتو ، عملتو عشانك وكنت مبسوط وللان واعتبري اعتذار تالت مني ل تاليا ..فتح لي يدو ، حضنتو بتردد وقلت ليو شكراً تاني ..قال لي حتى في الحضن بتك بيناتنا ..ضحكت و زحيت منو وقلت ليو و دايما ح تفضل بيناتنا ..ابتسم وهز راسو و رجع ورا وقال لي يلا نتلاقى قريب إن شاء الله ، رقمي عندك لو احتجتي أي شي ..قلت ليو تمام ..قال لي بحبك وح ادعي كل يوم عشان تحبيني بنفس المقدار ..ابتسمت و م رديت ..بس لوحت ليو و مشيت وأنا بتلفت بعاين ليو مرة مرة لحدي م اختفى ، مهند م كعب وم كويس برضو ، لأنو أهم شي عندي بقى إنو شريك حياتي يحب بتي وإلا م ليهو لزوم ، أما بالنسبة لحبي أنا ومشاعري فهي ادفنت مع آخر رسالة رسلتها ل مازن ، عاينت ل تاليا لقيتا راقدة في كتفي وبتعاين للماشي والجاي ..قلت ليها مبسوطة؟ ..عاينت لي وضحكت ..قلت ليها بس ده المطلوب ♡..ومشيت عملت الإجراءات و ركبت الطيارة ...
أنت تقرأ
لأجلها
Romanceشابة طموحة ، ذكية ، و قوية تركض خلف أحلام كانت تسعى لها منذ أعوام و فجأة.. و بطريقة غير متوقعة تجد نفسها أمٌ لطفلة حديثة الولادة هل ستتخلى عنها من أجل أحلامها ، أم ستتخلى عن أحلامها من أجلها؟ رواية لأجلها!