Omeera
إلى كل الأبواب التي أُغلقت في وجهي، أنا قادمة لِشراء المبنى ♡
لمن صحيت لقيتا نايمة ، خليتا وقمت دخلت المطبخ عشان أشوف إذا جواد خت لي الورقة الكاتب فيها أكل الأسبوع ، دخلت المطبخ و عاينت للتلاجة شوفت الورقة ، بعد قريتا طلعت الدفتر من الدرج وبقيت أكتب ليو الحاجات الناقصة عشان ألصقها ليو في التلاجة وهي بشوفا و بجيبا اليوم التاني بعد صلاة الفجر ..واقفة وبكتب جات اختو داخلة تقريباً جوان ، لسه م بعرف افرق بيناتهم ..وقفت و غزت لي يدها في نصها وقالت لي اعملي لي قهوة! ..رديت ليها من غير م اتلفت وقلت ليها أنا م بعمل قهوة ..قالت لي طيب أنتي قاعدة في بيتنا بتعملي في شنو؟!! ، بس جاية تاكلي و تشربي و تنومي بقروش يعني! ..اتلفت عاينت ليها وقلت ليها بتدفعي لي أنتي؟! لأ ، معناها م عندك شغلة بي ، وثم الأكل البتاكلي الأسبوع كله بعملو ليك منو ، خيالك مثلاً! ..قالت لي اصلا م باكل أكل بيت ، بطلب من برة! ..قلت ليها راحتك! ..واتلفت منها و رجعت ل ورقتي ..قالت لي أنتي كيف بتتجرأي تتجاهليني!! ..قلت ليها وبتجاهل عشرة زيك كمان! تاني في كلام؟ ..جات وقفت جنبي وضربت يدها في مصطبة المطبخ وقالت لي عايني لي هنا!! أنتي م بتعرفيني لسه! ، الأول ده كله لعب عيال ساي ، لكن والله اوريك وشي التاني اخليك تجري من البيت ده من غير ولا شي! ..عاينت ليها وقلت ليها أنتي الم بتعرفيني لسه! ..قالت لي بكرة شوفتي! ، ولا أقول ليك ليه بكرة؟!! هسي ده ح أخلي اخوي يطردك من البيت في ثواني! ..قلت ليها بالتوفيق! ..و رجعت عاينت للورقة وهي طلعت ، كنا شهر قاعدين في أمان الله لكن طبعاً اخواتو م برتاحو كما عملو لي مشكلة ..بعد خلصت ولصقت الورقة أبوهم جا قال لي ي بتي ..قلت ليو نعم ي عمي ..قال لي لو ممكن تعملي لي قراصة بمُلاح تقلية مظبووط من تحت يدك ..قلت ليو حاضر ي عمي ثواني اصلي المغرب واجيك ..قال لي كويس ..وقعد في الكرسي ، أنا دخلت الغرفة صليت وصحيت تاليا وشلتها مشيت بيها المطبخ لأنو حاسة إنو في شي ح يحصل الليلة عشان كده أحسن بتي تكون قدام عيوني ، ختيتا في المصطبة وأكلتها حتى بديت طبيخ ، بعد خلصت من المُلاح وبعمل في القراصة ، جيهان جات داخلة ، عاينت ل أبوها وعاينت لي وم اتكلمت ، ركبت السخّان وطلعت ..بعد شوية جات تاني قالت لي زحي من طريقي! ..عاينت لابوها ، عاين لي و زحيت ، وقفت عملت قهوتها وملت سيرمس وطلعت ..عم محمد قال لي غريبة م من عوايدها تدخل المطبخ وتعمل حاجة ..م رديت لأنو تصرفاتها م عاجباني ..واصلت شغلي عادي ، شوية جات أختها داخلة وقالت ل تاليا ارح معاي ..استغربت واتلفت عاينت ليها ..تاليا قالت ليها ماام ..عمي محمد قال ليها ليه ي بتي أمشي ..قالت ليو ماااام! ..قلت ليو خليها م عايزة تمشي ..سكت خلاها و بتو دي طلعت من المطبخ ، وأنا رجعت ل شغلي ..شوية تاليا قالت لي عايزة تنزل ، سفهتها وابيت اتلفت عليها ، بقت تبكي عايزة تنزل نهرتها قعدت و زادت في البكا ..عمي محمد قال لي ليه كده نزليها ..قلت ليو لأ ، خليها فوق أحسن ..بعد م اتلفت و رجعت للقراصة ، عمي محمد براحة قام نزلها وطلعت برة ، أنا لاحظت ليها سكتت ، اتلفت لقيتا مافي ..قلت ل عم محمد تاليا وينا؟!! ..قال لي نزلتها ، خلي البت تلعب شوية ..قلت ليو تلعب شنو ي عمي بس!! بناتك ناوين ليها ليهم قريب شهر ، وعايزين يؤذوها بأي طريقة ، نزلتها ليه!! ..قال لي م بعملو ليها حاجة ، معقولة يؤذو طفلة صغيرة؟! ..قلت ليو أنت م بتعرفه.. ..وقبل م اخلص كلامي سمعنا صرخة تاليا ، من الخلعة لمن قام وقف وقال لي في شنو!! ..قلت ليو قلت ليك أنا!! ، قلت ليك!!! ..طلعنا من المطبخ لقيناها جاية ، لكن المرة دي صرختها غير وبكاها غير ، كانت بتفرفر من الوجع وبتنطط في مكانا وبتصرخ ..جريت شلتها وأنا برجف وبحاول م أبكي وقلت ليها مالك!! مالك؟ ..مدت لي يدها وكانت محمرة وسخنة ..عم محمد جا قال لي مالا!! ..قلت ليو وأنا بغلي من الغضب حرقوها بالقهوة! ..ومشيت دخلت الصالة وعم محمد وراي ، لقيناهم قاعدين وبتونسوا زي الم عملو شي ولاحظت إنو خاتين جنبهم شوكلاتة ، يعني أكيد واحدة فيهم جات واقفة قدام باب المطبخ وغشت تاليا بالشوكلاتة عشان تجيهم ..زفرت بغضب وقلت ل تاليا ياتا فيهم؟! ..م ردت لي بس بتبكي وبتتململ ..قلت ليها تاليا ، ياتا فيهم!! ..قالت لي وهي بتتنهد ديك! ..وأشرت في جيهان ، اديتا ل عمي محمد بالقوة لأنو ابت تفكني ..شالا و قال لي ح أمشي اغسل ليها يدها بموية باردة ..م رديت ليو اصلا و دموعي جارين تلقائياً ..عم محمد مجرد م اداني ضهرو ومشى ..جيهان قالت لي مالك بتبكي ي حلوة وجعتك؟ ..ابتسمت في نص دموعي ، ورفعت السيرمس فتحتها ومسكت يدها ، رشيتها من الكتف لحدي كف يدها ، والقهوة حارة بدخانها ..بقت هي تبكي وتصرخ وتقوم وتقع في الكنبة ..قلت ليها مالك بتبكي ي حلوة وجعتك؟ ..في اللحظة دي حسيت بكف في وشي من أختها ، اتلفت عليها واصلا ناوية ليهم من زمان ، مسكتها من شعرها ، ضربت راسا بالطربيزة و رميتا في الأرض وقعدت فيها ، لا خليت كف ولا بوكس وشعرها طلعتو في يدي ، نتفتها بت اللذينا زي الجدادة ..قلت ليها كان قايلين نفسكم مجانين ، أنا الجنون نفسو!!! والله الليلة إلا تطلعي من يدي بمعجزة!! ..ونزلت فيها خبيت طلعت فيها غضبي من مازن و مُهاب كله ، البت زاتا م هينة خربشتني في رقبتي و وشي لكن م اشتغلت بيها بس نازلة فيها كفيت لمن بقت تبكي ..قلت ليها تبكي ي وسخة؟!! هسي بقت ليك حاارة!! الليلة اوريك الجن الم بتعرفي!! ..واشيل انتف شعرها وهي تصرخ و ديك بتصرخ من حرقة يدها وحالة كده لا يعلم بها إلا الله ..المهم فجأة جا جواد داخل ، مسكني من نصي و رفعني من اختو و وقفني بجهة ، وقومها هي وقفها بالجهة التانية ..ومن غير أي مقدمات أداها كف قرب يرميها ، ابتسمت كده وبعدها حسيت بكف قوي في خدي ..عاينت ليو قال لي ده شن.. ..وقبل م يكمل رصعتو كف بيدي الشمال لمن اتخلع ..و قلت ليو بنهرة أنت قايل نفسك منو لمن بتضربني!! ..قال لي أنتي جنيتي تضربيني أنا!! ..قلت ليو ااي لأنك بتستاهل ، أنا حذرتك كم مرة ي جواد!! قلت ليك خلي اخواتك بعيدات من بتي!! وأنت اتجاهلتني ومشيتني ، أنت قايلني خايفة منك ولا من أخواتك؟!! أنا بس كنت محترمة أبوك ، أنت و أخواتك كلهم م فيكم فايدة وحتة أخلاق م عندكم!! أخواتك كبار وسُمان زي ده يضادو بتي العمرها تلاتة سنين؟!! ليه عملت ليهم شنو اصلاا!! ، وأنت زااتك راجل في الفاضي ، راجل م بعرف يمسك اخواتو ويوقفهم عند حدهم م راجل زااتو!! ..رفع يدو عايز يضربني ..قلت ليو و ربي الكعبة الشريفة يدك تصلني اكسرها ، والله اكسرهاا!! ..عايز يضربني ، عمي محمد جا وقف في النص مسك يد جواد نزلها و ضربو كف ، حتى اتلفت علي و اداني بتي ..و رجع عاين ليو وقال ليو بنهرة أنت كان داير البت دي معناها دايرني أنا!! ، كل يوم أقول أنت و اخواتك بكرة بتتصلحو بعدو تتصلحو والحال في حالو!! صااح كلامك ي بتي ده م دلع ، دي قلة أدب فارغة منو ومن اخواتو!! انتو يعني عاملين عصابة في بيتي وجاين تدقو بت الناس!! والله ده أدب جديد بس!! ..وعاين للتوأم وقال ليهم أنتي وهي!! قومو لمو شنطكم ترجعو لأمكم مش ده الدايرنو واليوم كله تهددوني بيو قوومو تقوم قيامتكم!! .. أنا ده كله م اشتغلت بيو بس عاينت ل يد بتي لقيتا محمرة لسه ..رجعت عاينت ل جيهان وقلت ليها الليلة كدي أمشي المستشفى والقاها خطيرة ، بدل يدك بس محروقة ح اجي احرقك كلك أنتي و أختك!! ..و دخلت الغرفة سرعة لميت شنطتي وعايزة اطلع اتذكرت حاجة و رجعت ..قلت ل جواد بالفرنسي Ta sœur est une idiote, et toi aussi "اختك حمقاء وانت أيضاً" ..وعاينت لأختو وقلت ليها خلي يترجم ليك!! ..وطلعت من البيت مشيت المستشفى ..الدكتور بعد فحصها قال لي إنو م خطير و حروق بسيطة ، وكتب لي مرهم بس ، وخت لي ضمادة في حاجبي و رقبتي لأنو خدوشهم كبيرة ، بت تحلفو تقولو حبوبتها كديسة شدة م مطولة أظافرها ..بعد الدكتور مشى ، عاينت ل تلفوني لقيت الساعة 9 ياداب ، وباص بورسودان بتحرك خمسة صباحاً فقررت أنوم في المستشفى وكلمت الدكتور م أعترض ..اخدت زاوية بعيدة وختيت تاليا في رجليني واتكلت في الحيطة ، و دي م كانت المرة الأولى أنوم في الوضعية دي ، قبل سنتين في كشك التذاكر كنت بنفس المنظر ده ، كل مرة اجي الخرطوم دي مشاكلي بتزيد وبضطر أطلع منها وأنا منهارة كأنو المدينة دي بتحب تعذبني! ..قاعدة و سرحانة كده تلفوني رنة ، عاينت لقيتو حسام ، أكيد جواد اتصل ليو وكلمو ..رديت قلت ليو الو؟ ..قال لي بلهفة أنتي وين؟! و ده شنو السمعتو ده صحي اتشاكلتي مع اخوات جواد؟! ..قلت ليو ااي ..قال لي أنتي وين؟! ..قلت ليو ولا مكان ..قال لي كيف يعني ولا مكان؟! ..قلت ليو حسام اختاني! خليني في حالي!! أساساً ده كله بسببك! أنت الرجعتني تاني ، أنا كل مرة بجي هنا بتجرح جرح جديد ، أنا الخرطوم دي كرهتها وم جاياها تاني ، وأنت كمان لا تتصل لي ولا تجيني لأني م عايزة أشوف وش أي زول من المدينة الفقُر دي!!! ..وقفلت الخط في وشو وبلكتو ، م كنت قادرة أبكي لأنو تاليا كانت بتعاين لي بتركيز شديد وبتحفظ حركاتي ، م كنت عايزاها تشوف أمها ضعيفة هي كبرت بعد ده و يمكن تتذكر لمحات بسيطة للحظات دي في المستقبل ، وأنا عايزاها حتى في المستقبل م تكون ضعيفة ، لازم تكون قوية عشان تقدر تعيش ، مسحت دموعي ..وقلت ليها نحنا بنقدر نعتمد على نفسنا صاح؟ ..هزت لي راسا ..قلت ليها اوعك تضغطي على نفسك عشان زول ، أي قرار جا في بالك وحسيتي إنو صاح ولمصلحتك اعملي ، لكن بشرط اوعك تأذي غيرك بقرارك ده فاهمة؟ ..هزت لي راسا وهي م فاهمة شي ، ابتسمت وخليتا ..قعدنا مسافة قالت لي ماما؟ ..قلت ليها هاا؟ ..قالت ليها اديتيا؟ "عضتيها" ..ضحكت وقلت ليها ااي عضتيها وتاني ما ح تسألك ..قالت لي م نمثي بيتم اني! "م نمشي بيتهم تاني" ..قلت ليها ااي ما ح نمشي بيتهم تاني ..وضميتا وغمضت عيوني و زي غفيت كده لمن صحيت وعاينت ل تلفوني لقيت الساعة 4 صباحاً ..قمت شلت بتي وحاجاتي وطلعت ركبت ركشة مشيت الموقف ، وآخر تذكرة اخدتها أنا ومشيت قعدت في كرسي بتاع خالتو ست شاي ، لحدي زي الساعة خمسة إلا شوية ، قمت اتوضيت صليت و ركبت الباص ، بعد الواطة فتحت شوية اتصلت ل فريال كلمتها إني في الباص و بجي بعد يومين وحكيت ليها الحصل وقفلت ..بعد يومين تعب و مشوار وصلت بورسودان ، نزلت من الباص ركبت تاكسي ومشيت البيت اللي هو بيتي أنا ..دقيت الباب جا فتح لي عُمر وعاين ل وشي مخربش وضمادات وحالتي بطالة ..قال لي ادخلي نتفاهم جوة ..وشال مني تاليا والشنطة ، دخلت لقيت فريال قاعدة ومعاها حسام ، طبعا حيرني متين جا وعايز شنو؟! ..قلت ليو أنت الجابك شنو؟! ..قال لي الناس الطبيعية بقولو السلام عليكم ..قلت ليو وعليكم السلام ، اها جابك شنو؟! ..قام وقف وقال لي جيت اعتذر ليك نيابة عن جواد ..قلت ليو أنت م عندك دخل في الموضوع ده ، وجيت متين؟ ..قال لي جيت أمس ونمت في بيت صحبي ال بيبت معاه كل مرة ..قلت ليو كل مرة؟ ..قال لي ااي ، أنا لمن أكون جاي اسوقك ، بجي بورسودان قبلها بيوم ، بيبيت في بيت صحبي وبجيك الفجر ..قلت ليو ولشنو ده كله؟! ..قال لي لأني أنا الجبت الفكرة ، وأنا الاقنعتك تمشي الخرطوم ، فكنتي أمانة عندي و مسؤوليتي ، و ده نفس السبب الخلاني اجي هسي ، ميرا أنا آسف على الحصل ، لو كنت عارف إنو اخواته مضادينك من أول م كان جبتك بيتهم تاني ، عُمر أمنك لي وأنا م قدرت اخلي بالي منك ..قلت ليو أولا أنت م عندك دخل في الحصل كلوو ، ثانياً أنا م شافعة صغيرة عشان أنت تشيل همي قدر ده ، أنا الاخترت أمشي ، وأنا الاخترت أقعد هناك وم ندمانة ، فأنت كمان م تندم ..عاين ل وشي وقال لي آسف مرة تانية ..قلت ليو م مشكلة ، اصلا دي م مشكلتك ..ابتسم ومشى باس تاليا وطلع ، مشيت قعدت فريال جات حضنتني ومشت شالت تاليا وقعدت في السرير التاني قصادي مع عُمر وعاينو ل يد تاليا واطمنو عليها ، و بعداك عاينو لي و عُمر يشيل ويحمر لي ..لحدي م زهجت وقلت ليو مالك؟! ..قال لي هسي في داعي ل ده ..قلت ليو شنو؟!! ..قال لي من أول كان تمشي ، في شنو بتاع تقعدي وتصلي هنا! ..قلت ليو داك شغلي اخليو عشانا؟!! ..قال لي هسي في النهاية م خليتي؟! ..قلت ليو خليتو بعد اخدت حقي منها و وريتها وشي التاني ، وم تشوف وشي المشوهه ده ، وشها اتشوه أكتر من كده! ..هز راسو وقال لي عنادك ده يوم ح يوديك ورا الشمس ..قلت ليو ومن هناك بركب تكتوك وبمشي القمر ..فريال ضحكت حمر ليها سكتت ..عاين لي وقال لي تاني ي ميرا ماف حاجة اسمها تشتغلي في بيت زول ، مطعمنا باقي ليو أقل من شهر ونفتحو وبعدها م ح تحتاجي تشتغلي عند أي إنسان ..قلت ليو إن شاء الله ..قال لي إن شاء الله ..وطلع مشى ..فريال قالت لي عُمر خاتي أملو كله في المطعم ده ، إن شاء الله ربنا يوفقو وينجح ..قلت ليها ننجح و آمين جمعا ..قالت لي ااي تنجحوا ..سكتنا شوية ومنها أنا قمت اتحممت وصليت و رقدت بفكر أرجع لشغل المحل وابدا من بكرة إن شاء الله ، لأني اتعودت على الشغل وم بقدر أقعد ساي ، ومن هنا لحدي م المطعم يتفتح الله كريم ....
أنت تقرأ
لأجلها
Romansaشابة طموحة ، ذكية ، و قوية تركض خلف أحلام كانت تسعى لها منذ أعوام و فجأة.. و بطريقة غير متوقعة تجد نفسها أمٌ لطفلة حديثة الولادة هل ستتخلى عنها من أجل أحلامها ، أم ستتخلى عن أحلامها من أجلها؟ رواية لأجلها!