٣ _ الهدوء الذي يسبق العاصفة

308 68 72
                                    

#مذكرات جندي مجهول
#للكاتب عبد الله محمود









* الحياة الجامعية عندي كانت حلوة رغم اني بعيد عن عائلتي لكن الها طابع خاص و حلو بحياتي

_ طلعت للموصل بأول ايامي و ماعرف شي !؟ مثل التايه ههه و الحمد لله جان والدي منطيني فلوس هواية يعني حتى كالي شنو يعجبك اشتري لتهتم

_ وصلت للموصل و تغديت بمطعم

_ كلت خلي اكعد بفندق الى ما الكالي شقة مرتبة و اذا شفت الفندق مريح اكمل بي  ،، لكيت فندق مرتب و اسقريت بي و كعدت اتعشة و اني مشغل الراديو و اسمع اغنية الرائع سعدون جابر يا طيور الطايرة و جان سعدون جابر بمنتصف السبعينات بعدة جديد على الساحة ما واصل ذيج النجومية


بعدين طلعو اغنية لأسطورة الفن العراقي ياس خضر ( لا تسافر )


ختمت عشاية و سهرتي بصوت سيتا هاكوبيان و اني اباوع من الشباك على جمال الموصل ممزوج وية جمال صوت سيتا كل هذا صاير سوة وية هدوء و جمال العراق بناسة و ثقافتة و حنان الاجواء و الشوارع مالتة و نهيت عشاية و سهرتي بأول ايام دراستي بالموصل بأغنية قصة الفجر



_ رحت نمت بالفندق و جان اول يوم الية بالعام الدراسي ١٩٧٦/١٩٧٧ ؛؛؛ كعدت على صوت اغنية !؟ هاي اغنية سلامات لحميد منصور طالعة جديد بأول شهرتهة !؟ اكو واحد يشغل اغنية بالمسجل بهذا الصوت العالي بال ٦ الصبح !!؟ متكول اكو ناس نايمة بالغرف الي بصفي !!؟ طبعا شكد الاغنية حلوة و مشهورة كلش اول ما طلعت بس بسبب هذا الطالب كرهتهة ههه !!


_ طلعت من غرفتي و دكيت الباب على الغرفة !! محد ! صوت المسجل عالي و صوت السشوار كلش عالي !!؟

طلبت غرفة الاستقبال بالفندق كلتلهم :

" دتسمعون الصوت !!؟ كعدني من نومتي هذا !!؟ شبي مخبل ! يمعود اني عندي شقيقة !!

مذكرات جندي مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن