في المستشفى دق باب اماني
اماني: تفضل
سيف: كيف حالك دكتوره
اماني: الحمدلله في شيء؟
سيف: هذي الملفات لمريض ابغا اشوف رايك فيها
اماني: الورم واضح جدا يحتاج عمليه حالا
سيف: مين يسوي العمليه
اماني: اسلمها لك؟
سيف: شرف لي
اماني: بكون بالمراقبه
سيف: يعني تثقين فيني؟
اماني بأبتسامه: دكتور سيف المستشفى توظف احسن كادر وشفت ملفك انت تقدر
سيف بفرح: شهاده اعتز فيها
دخلو سيف واماني غرفه العمليات وبدأ سيف عمليته بكل دقه بعد ساعه انتهى سيف
اماني: اذا ودك انا ابدأ اخيط
سيف: تفضلي
وقعد سيف يتأمل فيها كيف دقيقه جدا وكان فرحان جدا
وطلعو من غرفه العمليات غسلو يدهم وكل واحد راح لغرفته يشوف مراجعينه او اذا في استدعاء ودق جوال سيف
سيف: يهلا والله
فهد: يهلا فيك، فاضي؟
سيف: يعني احتاج احق ساعتين كذا في شيء ؟
فهد: حبيت نتناقش شوي بعيد عن البيت
سيف: اي اكيد وين؟
فهد: عندي؟
سيف: تم ساعتين واكون عندك
فهد: وصلنا خير اشوفك على خير
انتهى دوام سيف واماني وتقابلو بالمواقف
سيف: دكتوره اماني
اماني: تفضل
سيف: اشكرك على ثقه اليوم هذا اعطاني حافز اقدم كل اللي عندي لخدمه المستشفى
اماني: ان شاءالله
سيف: خلص دوامك
اماني: اي في شيء؟
سيف: لا سلامتك
بيت خالد
روان: هانت باقي شوي ونتخرج احس باخذ بريك طويل
خالد: لا تكفين مو ناقصين
روان: افا بابا ما تبغاني
خالد: لو تفكيني شوي من ازعاجك شوي انتي واخوك
روان: والله اني مسالمه لكن الدفش ذا ما يترك حركاته
مروان: افا والله انا دفش يالشيفه
روان: والله من قهرك تقول كذا
مروان قام يقلدها
روان: بابا شوف ولدك
خالد بضحك: انتو ما ترتاحون الا اذا قهرتو بعض
فهد: السلام عليكم
روان: هلا بحبيب اخته
فهد: ها روني شمسوي فيك ذا مروانوه
مروان: والله اني مسكين مظلوم محد يحبني
روان: هيييء الحين تسوي نفسك بريء يالشيطان
وقامو يضحكون ويسولفون
ودق سيف على فهد
سيف: انا برا
فهد: يلا جايك
فهد: جاني سيف اللي قلت لكم عليه بنروح مكتبي نتكلم شوي
خالد: اي حياه الله
فهد: تفضل دكتور تفضل
سيف: السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام
سيف: كيف حالك يعم ؟
خالد: الحمدلله يا وليدي
في ذي اللحظه دخلت اماني
اماني: فهدان وحشتني كيفك
فهد: انتي اكثر والله اشوف مروقه
اماني بضحك: لا وين قلت امر على طريقي اخذ قهوه
كان سيف واقف مصدوم يعرف ذا الصوت يعرفه شافها صدفه بالمستشفى و صار بفريقها والحين هي قدامه واخت فهد واماني اللي كانت بنفس صدمته ما توقعت سيف هو اللي يتكلم عنه فهد وشافت نظراته وتوترت معقوله امل ممكن تكون صادقه حبها او معجب فيها
فهد: يلا سيف مشينا؟
سيف بتوتر: يلا
فهد: شوف سيف ابغا اعرف علاقه خليل و سعد و جراح بالولد
سيف: هذولا تقدر تقول انهم ذراعه اليمين محد اغلى من احد او هذا اللي كان باين لنا
فهد: ما بفتري على احد لكن مشكوك بوضعهم
سيف: من اي ناحيه
فهد: احنا لما نشرنا فتح التحقيق لاحظنا اتصالات متكرره من هذول الثلاثه
سيف: صراحه ما ادري ما اذكر كانو اصحاب كانت علاقه سطحيه
فهد: على العموم وضع المراقبه بالبيت بيكون نفس ماهو
سيف: لكن ذا مو خطر؟
فهد: هو كان ممكن تطلعون من البيت فتره لكن بيثير شكوك
سيف: كيف؟
فهد: للحين احنا مو شاكين بأحد يمكن يكون ايديه طويله ويشوف سجلاتكم وانكم تنقلون بيت وانتو عندكم بيت صعبه برضو
سيف بتنهيده: هو محد يعرف بيتنا بالظبط حدهم جهه مكتب الوالد وبس يعني الغرف امان علينا
وبدا فهد يكلم سيف ويشرح له ايش ممكن يسوون وان ممكن الشخص نفسه ما يجي يرسل احد بداله ، وجا الليل وراح فهد مع سيف وقعد بنفس مكان امس وفريقه بالمركز ينتظرون اي حركه او صوت
