المغرب في بيت خالد
زهره: كلمت اليوم ام فيصل تجينا على العشاء هي وعيالها
روان: ليش ماما مافي مناسبه
زهره: عشان سالفه عمكم وبالنهايه احنا اهل ما يصير تقظعهم
روان: الله يحييهم
مروان: وناسه من زمان عنهم
روان بضحكه: اي وناسه
اماني: زين ما سويتي فعلا نتجمع وناخذ اخبارهم
فهد: متى بيجون؟
زهره: على ٨ كذا
فهد: كويس الحق عليهم
في بيت رهف:
فيصل: يمه ميعاد ها خلصتو؟
رهف: اي خلصنا ، شالجمال والكشخه كلها ريحه عطرك بخرت البيت كله
فيصل: ابد والله من زمان ما شفت عمي وعمتي
ميعاد: ها خلصت
فيصل: اعوذ بالله ليش كل هالمكياج
ميعاد: انت مالك لا دخل شف نفسك ما بقى عطر ما حطيته
فيصل: احمم شرايك فيني
ميعاد: ويع
رهف: خلاص بلا مشاكل خلونا نروح مع زحمه الطريق نوصل على ٩
وصلو وسلمو على بعض العيال جلسو بالصاله الجهه الثانيه والبنات قعدو بجهه ثانيه ويسولفون ويضحكون وكان فيصل كل شوي يسرق النظر لروان ويشوف ضحكها وسوالفها
فهد: هيه ولد وين رحت
فيصل: معاك الا قلت لي طبيت بالحب!
فهد بتنهيده: شفت شلون والله طحت على وجهي ومحد سمى
فيصل: يالوصخ كيف عرفتها
فهد: عرفتها من احد التحقيقات
فيصل: ذا التحقيق حقك اللي نشرتوه قبل فتره؟
فهد بأبتسامه: اي ، حتى بعد شوي بروح لها
فيصل بصدمه: افا يفهد ما توقعت كذا
فهد: لا يخوي انا ماسك شفت عندهم بليل
فيصل: يا عليك حظ انت
مروان: فيصلوه عطني بكت
فيصل: اشوفك بديت تدمن
مروان بضحك: جاز لي
فهد: مروان تدخن!
مروان: من زمان انت اللي طاير بالدنيا مع حبيبه القلب
فهد ضرب كتفه: لهدرجه واضح؟
نفخ مروان الدخان بوجهه: واكثر بعد ، بروح اجيب قهوه تبغون؟
فيصل: اي جب امريكانو
فهد: لا انا معد يمديني بروح بعد شوي
فيصل: انتبه للطريق بس لا تموت من الفرحه
مروان: شايف معد يبينا
فهد: اروح اغير نفسيتي اللي ما تنسد الا عندكم احسن لي
ضحكو فيصل ومروان
مروان: يلا بروح انا
راح فيصل دخل داخل عبال يجي مروان ويشوفهم مو حوله ويطلع فوق لأجل يصادف غرفه روان وقعد يدور بين الغرف لين دخلها وارسل لميعاد تدور طريقه ترسل روان فوق
ميعاد: فيصل منجدك ما تستحي لو احد عرف؟
فيصل: والله ما بسوي لها شيء بس بكلمها اخلصي
ميعاد: طيب اصبر يمكن احد يكلمها غيري
فيصل: انتظر ترا
اماني: اقول رورو جيبي ذاك العطر حقك
روان: تمام بجيبه
طلعت روان فوق وكان فيصل قاعد يتأمل غرفتها ويشوف مكتبها اللي كله عن التمريض وفتح درج بالصدفه لقى صور الطفوله حقتهم وهم الخمسه مع بعض وهي مع اخوانها و اختها وابتسم يتأملها لين ما احس ان احد قرب من الغرفه وابتسم وحاول يخبي نفسه ودخلت روان ودخلت غرفه ملابسها تدور العطر اففف وييينه قرب منها فيصل
فيصل: وش تدورين اساعدك؟
فزت روان بخوف: ف فيصل ايش تسوي هنا
فيصل بأبتسامه: جيتك
روان بخوف وتوتر: فيصل اطلع لحد يشوفك
فيصل: مين بيشوفنا روان؟ انا وانتي هنا لوحدنا فهد ومروان راحو
روان برجفه: طيب بعد بطلع
فيصل مسك فكها ورفع وجها عشان تشوفه: روان شفيك؟ ترا ما بسوي لك شيء
روان: تكفى فيصل وخر
فيصل سحب روان وجلسها على الكرسي ووطى نفسه عشان يوصل لها: والله احبك وانتي تعرفين ذا الشيء ليش ما تعطيني فرصه؟
روان برجفه: فرصه؟ اي فرصه فيصل شوف حركاتك ذي
فيصل قعد ساكت يتأمل بروان وريحه عطرها اللي ما تخليه يقاوم شيء وشعرها الويفي وفستانها الابيض اللي لين الركبه وماسك على جسمها اللي قعد يتأمله وملامح وجها ودموعها اللي بعينها
روان ببكى: فيصل خلاص خلني امشي تكفى
فيصل بهمس: اسف اسف ما اقصد ادري اني غبي اخر فرصه ممكن تكون لي خربتها روان انا فعلا احبك والله احبك عمري ما حبيت احد غيرك انتي حب الطفوله وحب عمري كله
روان قامت وطلعت من الغرفه وتحس ان كلها يرجف
