بنص الليل قام فهد وشاف كيف انهم قريبين من بعض وقعد يتأملها كيف نايمه وتعوذ من ابليس وقام راح يغسل وجهه ويشوف جواله و يشيك على الاخبار الجديده ورجع نام وعطاها ظهره لأجل ترتاح اكثر وقعد سرحان شوي لين حس فيها تقرب منه وحضنته وابتسم من عرف انها نايمه وحاول يرجع ينام بدون اي فايده كان مستمتع باللحظه ذي مو قادر يغمض عينهعند روان كانت سرحانه تفكر بفيصل ودها تبادله الشعور لكن في شيء يمنعها ما تقدر تفصح عن حبها هو فعلا حب الطفوله لكن خايفه منه وارسل لها رساله وفز قلبها وقرت الرساله وشافت انه يبي يقابلها بيقول لها موضوع وترددت كثير وقفلت جوالها تفكر وما ودها ترد عليه على وفكرت ايش ممكن يقول لها شوي كذا اذن الفجر وقامت تصلي ورجعت ترد على رسالته ورد على طول كأنه ينتظرها خلاص قبل ما نروح عند فهد نشوف مكان قريب من المستشفى
وردت عليه وراحت تتجهز عشان دوامهاجا الصباح وقامت اماني تتجهز وراحت المستشفى وقابلت سيف بالمواقف وجا يسلم عليها
سيف: صباح الخير
اماني: بالنور
سيف ابتسم ومد لها قهوه: اشوفك كذا مره تطلبينها و احتصيتك معاي
اماني: شكرا
سيف: رايحه لفهد؟
هزت راسها بالإيجاب
سيف: اجل جاي معاك
وضلو ساكتين لين وصلو دقت الباب ومحد رد
اماني: يمكن نايمين لسى
سيف: يمكن
اماني: انا بروح العمليات بغيت شيء ؟
سيف: جاي معاك
اماني: عندي عمليه
سيف: ادري واخذت مكان الدكتور بدخلها معاك
اماني: طيب
دخلو غرفه العمليات وتجهزو وبدأو اماني كانت تشرف وتشوف لين فجاءه سيف سوا خطأ يغتفر لكن المشكله انه انصدم وقعد ثابت مكانه جاه شيء خلاه ما يكمل ولاحظت اماني رجفه يده وبعدته وقالت انا بكمل وبدت اماني تكمل وتحاول تصلح الخطأ لين ما انتهت وسيف كان ثابت مكانه طلعو الكل وباقي هم الاثنين
اماني: شفيك صنمت فجاءه كان ممكن يموت
سيف: ما دريت
اماني بفجعه: مادريت؟ كيف مادريت
سيف بدأ يرجف ويبكي يقول تذكرته وجلس على ركبه
اماني قعدت تطالعه مو عارفه ايش تسوي صعب عليها تتركه وهو دايم يحاول يواسيها
اماني: تذكرت مين؟
سيف ببحه: مات وما قدرت اساعده راح قدام عيني
اماني: الله يرحمه بس ما ينفع تقعد هنا نطلع برا احسن
سيف: كان ماسكني يترجاني ما اتركه وتركته ذبحته بيدي
اماني جلست لمستواه: ايش تقول سيف ما فهمت شيء
رفع راسه وكان وجهه محمر وعيونه باين عليها القهر
سيف: كان غرقان بدمه ولا قدرت اسوي له شيء قعدت اطالع فيه بس
اماني: هذا قضاء ربي انت مالك حكمه ولا يد فيه اكيد سويت اللي عليك لكن هذا يومه انت مالك ذنب
سيف وهو يرجف: مالي ذنب كيف مالي ذنب اماني قالي لا تتركني وتركته
اماني: كيف تركته؟
سيف: ما سويت عمليته كنت اشوفه من فوق مات بنفس الخطأ اللي سويته
اماني تنهدت: بس هذا مو سببك وانت تعرف الدكتور اذا كان المريض يخصه خطر يسوي له العمليه
سيف: ما ساعدته
اماني: كنت خايف ومتوتر هذا شيء طبيعي
سيف: المفروض اقسى على نفسي وانا اللي اسوي له العمليه
صدت اماني عنه وطلعت وهي حاسه بشعوره وكيف صعب