الساعه ٦ قام فهد ولقى ليان نايمه بنفس وضعها ما كان وده يقوم يبي يشبع من قربها منه كان يتأمل جمالها وهي نايمه كيف كأنها ملاك نايمه جمبه حاول يبعد عنها ويقوم من غير ما تحس فيه وقام وغير ملابسه لبس قميص وطلع برا كان الجو فوق الوصف وسوا اتصالات سريعه وراح يشغل الشموع وفتح المكيف لأجل يتهوى المكان شوي وابتسم من فتح الثلاجه وشاف اغراض امس وابتسم وقال جت بوقتها حركه ستاربكس وبدأ يفكر ايش يسوي فطور وطلب اغراض وكان ينتظرها توصل ومن وصلت ووصلت اغراضه اللي طلبها لليان بدأ يجهز الفطور ويظبط كلشيء حط الاكل بصينيه وجهز اكل وحطه على الطاوله وجهز العصير وكلشيء قعد شوي بالصاله يشوف جواله والاخبار ودخل وقعد على السرير واتكى وقعد يتأملها لين تقومعند روان وفيصل
فيصل: توو ما نور المكان وينك انتي؟
روان: انشغلت شوي
فيصل: فيك شيء يروحي؟
روان: لا بس فكرت ان مافي داعي نزودها
فيصل: مافهمت؟
روان: يعني اقول الطلعات مالها داعي لسى يعني ما بينا شيء
فيصل بصدمه: مقلب اكيد؟
روان: انت ايش شايف؟
فيصل: وايش الطاري؟
روان: احس اني متوتره او خايفه
فيصل: نجيكم اليوم ونخطب وترتاحين
روان: لا بدري
فيصل: خطبه بس
روان: برضو بعد التخرج
فيصل: انتي عارفه اللي تقولينه؟ ترا انا ما اقدر ابعد عنك
روان ابتسمت: امزح لكن كلام فيه مصداقيه شوي
فيصل تنهد: بغى قلبي يوقف يا بنت
روان: بسم الله على قلبك
فيصل: اي اسمعك كملي
روان: يعني لازم شوي اثقل فهمت؟
فيصل بضحك: ها؟
روان: يعني خلاص بح معد بشوفك لوحدنا
فيصل شوي قعد يفكر: ومكالمات؟
روان: هذي برضو لان صراحه باقي كم شهر واخلص ما ودي انشغل كثير
فيصل: وتقوين البعد رواني؟
روان بتكبر: اكيد اقدر
فيصل: عاد كذا بنخطف منك؟
روان: انت؟ يخطفونك صدقني ذي ولا بأحلامك تصير
فيصل: واثقه من كلامك؟
روان: وابصم بالعشره بعد
فيصل: والله و تغيرنا
روان: بالظبط خل اللي بيخطفونك ينفعونك
فيصل بأبتسامه: تغارين؟
روان: مره مصدق نفسك
فيصل: افا رواني زعلتيني منك
روان: زعول واحد
فيصل: يخي احبك وربي
روان ابتسمت: تهقى كثري؟
فيصل ابتسم: نتنافس بالحب شكلنا
روان: كيفك؟
فيصل: نقول الحمدلله
روان: مافي اخبار جديده؟
هز راسه بالنفي
روان: فهد طيب كلمه
فيصل: اخاف يا روان
روان: من ايش؟
فيصل: ادري فهد بيلقاه لكن ايش استفيد؟ بياخذني بأحضانه مثلا؟ ما ودي اعلم ميعاد عشان لا تتفائل ويكسرها كعادته
روان تنهدت: يضل ابوكم فيصل
فيصل بضيق: لا تقولين ابوكم ما عندي اب انا
روان: انت اللي لا تقول كذا فيصل
فيصل: انتي ادرى بالوضع والحال تشوفين ذا اب؟
روان: ماعندي شيء اقوله
فيصل: لما كان موجود كان اشوا شوي لكن من راح؟ رغم اني خلاص كبرت لكن جاني احساس انه مالي احد روان شعور يذبحني ما يروح مني وهذا وانا ما احبه كيف ميعاد؟ اللي مهما تكلمت شعورها ما يوصلني خايف عليها من بكره
وابتسم من تذكر مروان لكن يطمني وجود مروان معاها ادري فيه مستحيل يقصر معاها ويعوضها
روان: فيصل انا فيه وفهد فيه ومروان فيه واهلي واهلك احنا معاكم احنا اهلكم مع بعض من يوم ما جينا للحياه نعرف بعض اكثر من اي شخص ما تحسبنا من ضمن حياتك واهلك؟
فيصل ابتسم: والله انكم اكثر من اهل وانتي وجودك يكفيني
روان: اووه يحظك فيني اجل
فيصل ضحك: نرجسيه مافي امل
روان: اي كذا اضحك يخي