قامت ليان اليوم الثاني تلتفت حولها تلاقي نفسها بسريرها مستنكره كيف جات هنا رجعت تغمض عيونها بتعب ، شوي كذا دخلت عليها هيفاء تفتح اضاءه خفيفه تقرب منها، صاحيه؟
هزت راسها بالإيجاب
هيفاء: جيت الفجر اتطمن عليك ما لقيتك شكلك كنتي تحت
ليان: اي شكلي
هيفاء: كيفك الحين
ليان: ما ادري شفيني ، كتوفي تعورني
هيفاء: اوديك المستشفى؟
هزت راسها بالنفي ، ما ابغا اتحرك من مكاني
هيفاء: طيب يلا انزلي معايا تحت
ليان: ما ابغا احد ولا ابغا اشوف احد خلوني لوحدي
هيفاء: وما ينفع تقعدين لوحدك تاكلين بنفسك
ليان بعصبيه: و اكل بنفسي ليش خلاص ماما الله يخليك الموضوع ما ابغاه ينفتح ولا احد يكلمني فيه
هيفاء: وانتي ذي اليومين محد يكلمك يعني؟
ليان: اي اي ما ابغا احد يجيني ولا يكلمني
تأففت هيفاء تطلع ، قامت ليان تغسل وجهها تطالع بنفسها كيف وجهها تعبان مستنكره كل شعور تحس رجعت تنسدح من تعبها غمضت عينها ما تسمع الا خفقان قلبها ومسكت جوالها تشيك عليهفي المستشفى كانت اماني قاعده بمكتبها دخل عليها سيف بدون ما يتكلم وجلس ، كانت تهز رجلها تنتظره يقول شيء بس ساكت قعد فتره و نطق ، كيفك؟
اماني: الحمدلله
سيف: دقيت امس ما رديتي
اماني: كنت مشغوله
سيف: اي اكيد مشغوله اكيد طبعا ، مو انا اخر اهتمامتك دكتوره اماني
اماني: شذا الاسلوب!
سيف: ليش؟
اماني: ايش اللي ليش
سيف: فهد ليش سوا كذا
اماني: ما اعرف ، ما شفناه امس
سيف: زعلها يا اماني البنت تعبانه
اماني: ماما وبابا من امس مستلمينه زعلانين منه
سيف: والحل؟
رفعت كفوفها بعدم معرفه
سيف: بيطلق اخوك؟
اماني بصدمه: مستحيل يحبها بس يمكن هم مضغوطين لانه تعبان ذي الفتره
سيف: حتى هي تحبه وما يهيون علي اللي يصير فيها منه
تنهدت اماني تسكت ، وطالع فيها سيف ونطق، انتي مالك ذنب هو ذنبهم او ذنب واحد منهم انا وانتي مالنا دخل بلي يصير معاهم صح؟
اماني: سيف زي ما انت تعرف اختك انا اعرف فهد ، وفهد ما بيترك ليان يعني كلامك ماله معنى لان بكل بساطه ما بيصير شيء
سيف: انتي زعلانه؟
اماني: مافي شيء يزعل
سيف: خلص دوامك؟
اماني: خلص
سيف: ومو راجعه؟
اماني ابتسمت: اروح واخليك عادي؟
سيف: اي صح اجل يلا نطلع سواعند فيصل وروان
فيصل: دقيت عليه ولا رد
روان: من امس ما شفناه كان معصب لدرجه عروقه برزت
فيصل: اليوم ضروري اشوفه مو طبيعي لانه
روان: كلنا مصدومين منه غريب
فيصل ابتسم روني
روان بأستغراب: هلا
فيصل: فكرت فكره هي مجرد فكره
روان: اطربني
فيصل: نملك على بعض بس كذا ملكه ولين انتي ما ودك نسوي العرس
روان: فيصل ناوي تجلطني؟
فيصل: شوفي عشان ما نتهاوش نقفل الموضوع
روان: فاهمتك انا وبعدين قلت لك مابقي شيء على التخرج وبعدها سوو اللي ودك فيه
فيصل: ترا بمسك بكلمتك ذي مافي تراجع!
روان ضحكت: مافي تراجع لا تخاف
فيصل: مو مصدق ان كلها كم شهر وتكونين زوجتي
روان: وانا مو مصدقه انك منجد كنت تحبني
فيصل ابتسم بخفه: وما كنت بقدر احب غيرك ما كان عندي الا طريقه وحده عشان اكلمك فيها وللحين ما انساها
روان: حيوان لأنك سببت لي رعب
فيصل: يلا اكيد مسامحتني
روان: سامحتك اكيد ، بس ما كنت متوقعه يعني مع ان الكل كان يقول بس قلت اني زي اختك
فيصل: يوم كان عمري ٣ سنوات وانا احبك شايفه! يعني عمرك كله انا كنت احبك فيه
روان: والله يا بختي