تنبيه قبل بداية الرواية ❗❗
عالمنا مليء بالاختلافات والتنوع في الطباع والعادات، والتي تتشكل بناءً على تربية الأهل، وخاصة في الأمور الدينية. ليس من واجبي ككاتبة أن أجعل جميع أبطالي متدينين لأن هذا هو الصواب المطلق. على الرغم من معرفتي بأن الالتزام بالدين وتطبيق تعاليمه، مثل الحجاب للمرأة والتجنب من التلامس بين الجنسين، هو الصحيح، إلا أنني أحرص على تصوير العالم بواقعيته، بكافة فئاته وتناقضاته، وليس من منظور فئة واحدة فقط.
أود أن أؤكد لكم أن الحلال بيّن والحرام بيّن، وكلنا نعلم الفرق بينهما. لذلك، أرجو منكم أن تدركوا أن أي تصرفات غير أخلاقية بين الأبطال، سواء كانت لمسات أو نظرات، هي خاطئة تمامًا. إن هدفي هو أن يفهم القارئ، وخاصة الشباب "تحت سن18"، أن هذه التصرفات ليست صحيحة، وذلك ليكونوا على وعي بما هو صواب. إن هذه الرواية ليست تبريرًا للأخطاء، بل هي انعكاس للواقع بكل تعقيداته، وأرجو أن تكون قراءة ممتعة ومليئة بالدروس المفيدة.
_________________"سمع صوت بكاء يأتي من غرفة المستودع... اقترب من باب الغرفة بفضول وعندما تأكد من الصوت طرق على الباب/في حد هنا؟؟
وسرعان ما عم الهدوء ولم يسمع شئ من هذا البكاء!
مد يده إلى الباب وحاول فتحه، لكن وجده مغلقا. وتفاجأ بصوت سيدة المنزل" رحاب هانم"
رحاب: بشمهندس يزن والدتك سألت عنك
توتر يزن وقال متسائلاً: هو في حد جوا المخزن؟
علامات الدهشه اصابت وجه رحاب وظهر على جبينها اثار الغضب لفضول هذا الفتى! وقالت: لا...بتسأل ليه ؟
يزن بشك: سمعت منه صوت ... أو كان بيتهيألي!
ابتسمت رحاب وهي تنظر اليه بإنزعاج:
لا اكيد بيتهيألك.
استأذن بالرحيل واعتذر لاستفساره المبالغ فيه ثم ذهب لوالديه و كان بين والده وزوج "رحاب" شراكة عمل، ودعاهم زوج رحاب لتناول العشاء معه.
جلس يزن بجانب والدته" يسرى" التي لاحظت تغيره وتكلمت: مالك؟ حساك مش طبيعي!
كان يزن شارداً وهو يفكر في ذاك الصوت هو لم يكن يتهيأ له قط... سمع الصوت جيدًا كان بكاء فتاة!
قطعت افكاره صوت امه وهي تناديه مرة آخرى: يزن.. اي مالك مش على بعضك!
تكلم بيقظة مما كان يفكر به: ها... لا لا مفيش حاجه.. انا كويس
تكلم زوج رحاب "شريف" بسعادة: أعتقد أن الصفقة دي هتكون ناجحه مية في المية حطينا فيها كل جهودنا
بادله الابتسامه والد يزن "عبد الله" قائلاً:
إن شاء الله تكون ناجحة تعبنا جدا بسببها، وكمان السنة دي تخرج البشمهندس يزن وهيشتغل معانا عارف انه هيرفع راسي.
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...