اشعلت المرأة مصباح الغرفة ونظرت اليه بخوف
ويزن كاد ان يتوقف قلبه من شدة الرعب إلا أن رأى وجهها... كانت اسيلهدأ قلبه ووضع يده على صدره وهو يأخد انفاسه بصعوبة ثم نظر اليها/كنت هتقطعيلي الخلف
كانت نافذة الغرفة عازلة للصوت فلم يسمع احد من اهل البيت صراخ يزن وكانوا منشغلين
كانت اسيل مرعوبة منه فهي لا تعرفه انه شخص متطفل يلاحقها بكل مكان وانتهى به المطاف ان يكون بغرفتها! رجعت بضع خطوات للخلف وكادت ان تفتح باب غرفتها ولكن لحقها يزن واغلق الباب بسرعة بذراعه ونظر اليها
تفاجأت اسيل من حركته وخافت اكثر همس بصوت خافت تكاد ان تسمعه هي/
انا مش هأذيكي...صدقيني مش هأذيكي.... اسمعيني بس ولو لمرة..... بس متقوليش اني هنا.... ارجوووكي
نظرت اسيل له وحدقت بعينيه ولأول مرة قلبها يخفق بهذه الطريقة شعرت بنبضة غير المعتادة نظر لها يزن وكأنه مسحور من شدة جمال عيونها
بقيا على هذه الوضعية لثوانٍثم تفاجأ يزن بها تضربه بالمزهرية على رأسه بقوة!
ابتعد عنها ووضع يده على رأسه وصرخ من شدة الوجع ووضعت اسيل يدها على مقبض الباب لتفتحه ولكن تفاجأت به واضعًا يده فوق يديها ليغلقه مره اخرى ويتكلم من خلفها
/لا ونبي.. وغلاوة اغلى حاجه عندك ما تفضحيني....
وكأن مستها كهرباء حين امسك بيديها ابتعد عنه بسرعة وهي تترقبه بنظراتها ويزن واقفًا امام باب الغرفة ويده فوق رأسه يترقبان بعضهما البعض بشكل مريب!
ذهبت اسيل نحو مكتبها واخذت دفترها وكتبت به/مين حضرتك وازاي دخلت اوضتي وكمان من الشباك كدا زي الحرامية؟
قرأ يزن ما كتبته وابتسم /حقك... هقول اي هعترض مثلًا... انا فعلا داخل زي الحرامية لا ولو قولتلك جيت منين هتتأكدي اني حرامي رسمي وكل يوم في شقة شكل
ضمت حاجبيها ونظرت اليه ومازال القلق يراودها تجاهه.
تنهد يزن واخذ نفسًا عميقًا قائلًا بإرهاق/انا بجد اتبهدلت اوي في اليومين دول وكله بسببك وكنت فاكر اني لما ابقى في بيتك الموضوع هيبقى اسهل لكن طلع ا..........
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...