وبعد غياب وطول انتظار اخيرًا البارت الي مدعي عليه دا اتكتب عايزة اقولكم انه بيتكتب فيه من اول شهر خمسة بس حتت بقا فضل يكمل يكمل لحد يومنا هذا كنت لسه بكتب فيه فهو طويل حبتين بس تعويض لكل الي شوفتوه وآسفة لكل واحد انتظرني وزعل مني الفترة الي فاتت بسبب تأخري بس كان الفاينل حرفيًا مسفلت بيا الأرض وخلصت على خير بإذن الله ادعولي انجح والنتيجة تطلع واكون فرحانة ❤
المهم متنسوش الفوت وكومنت لطيف بعد ما تقرأوا تعبروا فيه عن جمال البارت وروعته "تطبيل" لاني محتاجة تشجيع "تطبيل" لأعلى حد الفترة دي عشان نخلص الرواية على خير ومنزعلش حد😂
نبدأ بالصلاة على النبي ❤مريم الشهاوي
______________________________________توجه عمر يبحث عن يارا بجنون، مدفوعًا بحبه العميق لها ورغبته الملحة في أن يعترف بمشاعره قبل فوات الأوان. كان يشعر بضرورة أن تعرف يارا كم هو يعشقها، وأن تتوقف عن التفكير بأنه يشفق عليها ويتزوجها فقط لمساعدتها.
رن على هاتفها مرارًا لكنها لم تجب. ازداد قلقه وركض يبحث عنها بجنون، وكأنه فقد جزءًا منه. سأل الخدم وقالوا له إنها خرجت من المنزل، فاندفع للبحث عنها في الخارج. وأخيرًا، وجدها تسير تضم نفسها بذراعيها وتنظر بعيدًا. ابتسم بفرحة عندما رآها.
ثم ركض نحوها مسرعًا ووقف أمامها وهو يبتسم. نظرت إليه يارا بوجع، وقبل أن تتفوه بكلمة واحدة، تفاجأت به يعانقها بقوة وهو يستشقها بعشق مكتوم. بعد لحظات من الدفء بينهما، أبعدته يارا بهدوء فنظر عمر الى عينيها بفرحة وحب ومشاعر كثيرة تغمره.
استغربت من فرحته الهائلة ولكن بادلته بنظرات باردة وقالت:
"عمر، نسيت أقولك، أنا وافقت على أني أعمل عملية إجهاض للطفل، يعني انت مبقتش مجبور تتجوزني زائد إني هفهم ماما كل حاجة دارت وكل شيء يرجع زي ما كان. انت ترجع لمودة وأنا كلها كام يوم وارجع للجامعة ون..."
قاطعها عمر بذهول: "إجهاض إيه اللي بتتكلمي عنه؟؟ لا طبعًا مفيش إجهاض هيحصل خطر عليكِ، انت اتجننتي... أنا كنت هكلم بابا إنها تبقى خطوبة وكتب كتاب."
تحدثت بتعب: "عمر، متتعبنيش عشان خاطري. أنا هبقى مستريحة كده... أنا موافقة ودا كان القرار الصح في الأول. وبعدين مفيش أي حاجة تثبت إنه اعتدى عليا، أنا مش ببات برا ولا بسافر واوقات ببات عندكم وبنبقى طول الوقت سوا، فإمتى حصل دا؟ فبدل ما يبقى عندي وسواس وفي النهاية أنا عارفة وانت عارف وكلنا عارفين إن محدش هيجيب لي حقي مادام مفيش أي أدلة ولا حتى في حد مشكوك فيه، فسهلت عليا الطريق إني هجهض الطفل دا وأكمل حياتي وكأن شيئًا لم يكن."
ضحك عمر قائلاً بمرح: "دي تخاريف الحمل دا ولا إيه؟ هما الحوامل بيخرفوا؟"
صرخت بوجهه: "عمر، أنا مبهزرش!"
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...