ذهب الي منزل والدة شهاب ليقنعها كي يتزوج سارة التي يحبها
نظر الى شهاب/جاهز؟قال شهاب بتوتر/ربنا يستر انا هستناك هنا لانها مش طايقة تشوفني فادخل انت ظبط وابقى ناديني
-ماشي طب استخبى
وحين فتح الباب تفاجأ بهدير امامه ممسكة بمكنسة وتنظر اليه بصدمه
تحدث بريبة/هدير؟؟!
-مين يا هدير
أتى هذا الصوت من المنزل نظرت خلفها وتحدثت مع صاحبة المنزل قائلة/دا.. دا ضيف... اتفضل حضرتك
فتحت الباب واذنت له بالدخول وشهاب وراءه نمس له بأذنيه /اي الي جاب هدير هنا؟
نظر له مصطفى /انت بتسألني؟... هو بيتي ولا بيتك؟... يلا روح استخبى مش عاوزها تشوفك
ذهب شهاب وابتعد عنه ودخل مصطفى الى المنزل ورحب بوالدة شهاب التي تدعى"هدى"
-اهلا اهلا يا حبيبي عامل اي؟
ابتسم مصطفى بهدوء/ازي حضرتك يا طنط
-كده يا مصطفى متسألش عليا كل المدة دي اخص عليك
-والله دايما بسأل شهاب على حضرتك وبيطمني عليك... بس كنت واحشاني فقولت اجيلك اقعد معاكي شوية
لم تستمع لبضع كلماته بسبب حديثها التي امتزج مع حديثه وهي تقول لهدير~هاتي حاجة يشربها يا هدير
ذهبت هدير مسرعة الي المطبخ تأخذ انفاسها بصعوبة..ما الذي أتى به الي هنا وما علاقته بتلك السيدة هل هم اقرباء؟
وضعت براد الشاي على النار وخرجت من المطبخ لمراقبته!
ابتسم مصطفى وهو ينظر اليها /طمنيني عنك عاملة اي دلوقتي مواظبة على علاجك؟
-اه الحمد لله.. من بعد ما شادي سابني وسافر وانا مبقتش عارفة مين ياخد باله مني.. فشغلت معايا واحدة تساعدني في شغل البيت عشان مبقتش قادرة عليه لوحدي وعلى التعب اهو.. ماشية علمسكنات
-ليه يا طنط؟... المسكنات مش حاجة كويسة... مش ماشية على علاج الي الدكتور اداهولك؟
- العلاج مبقاش ليه فايدة ولا بتعالج لسه ضهري زي مانت شايف حتى الصلاة في اخر فترة بقيت بصليها علكرسي
قال بحزن/شفاكِ الله وعافاكِ... والله انا لو اعرف ان حالتك كده كنت اتطمنت عليكِ كل يوم بس البيه كان بيقولي انك كويسة
-بيه مين
-الشاي يا هانم
-تسلم ايدك يا هدير يا بنتي
نظرت اليه وتلاقت عيونهم بنظرة عميقة ورحلت هدير عنهم ونظرت اليهم من بعيد تود معرفة سبب مجيئه؟
سألها يود فتح الموضوع قائلًا/وهي سارة عاملة اي؟
ضمت حاجبيها بغضب/اي جاب سيرتها دلوقتي...
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...