دخلت الي منزلها محطمة كالعادة تمشي ببطئ وتريد الوصول الي فراشها بأسرع وقت لترخي جسدها المهلك اوقفتها رحاب بصوتها الصارم/قوليلة ان القاعة هتبقى علينا واحتمال نعملها في فيلا علبحر عشان صحابي مياكلوش وشي عارفة اقل خطوبة ولا جواز بيبقى مصروف عليها قد اي فاحنا هنساعد من عندنا عشان منظرنا قدام الناس وياريت لو......-ماما الخطوبة اتأجلت شوية... الامور مش متظبطة ولما الدنيا تتعدل هنعملها
امسكت يدها بقوة/يعني اي الكلام دا... انا عزمت الناس خلاص... هو لعب عيال... وبعدين انت عارفة ان مينفعش نتأخر
همست بصوت خافض/عشان بطنك هتبان ولا انت نسيتي وفاكرة نفسك عروسة بجد؟
"حسنًا يا أمي اكسريه كما تشائين لم يعد فيه بقايا سليمة لقد تفتت كليًا"
-يا ماما... انا تعبانة... ممكن اطلع انام
تقابلت مع اسيل التي كانت بالمطبخ فنادت عليها بود/سمعت انك جايلك عريس النهاردة الف مبروك يا اسيل وربنا يتمملك على خير
بادلتها اسيل الابتسامة بهدوء وصعدت يارا الي غرفتها بهلك... مددت جسدها على الفراش واغمضت عينيها وهي تدعو الله ان لا تفيق مرة اخرى.
____________________________________
ذهب يزن لمتجر حلويات وقام بجلب البعض منها وبينما هو في طريقه للمنزل ليأخذ اسرته ويتوجه الي منزل اسيل تقابل مع سيارة نقل بضائع كانت ستسبب حادثة كبيرة بسيارته ولكنه نجا منها بأعجوبة وركن سيارته على جنب ونزل منها يأخذ انفاسه بصعوبة وقام بالاتصال بمازن صديقه
-ايوا يا مازن تعالى هبعتلك اللوكيشن وتعالالي انا مش هعرف ارجع
وبعد قليل جاء مازن اليه خائفًا حدثه بقلق/
يزن بتعمل اي هنا؟تنفس الصعداء وهو واضعًا يده على مكان قلبه قائلًا/العربية... العربية كانت هتتقلب بيا لولا ستر ربنا... كان ممكن اروح فيها لو جرالها حاجة
-اي يابني دا قول الحمد لله ان ربنا نقذك
-لا يا مازن لا الحمد لله ان ربنا حافظلي علعربية انا اروح في داهية انما عربية شقايا لا.. شايف.. شايف المال الحلال بيدوم ازاي... اشكرك ياارب
-طب تعالى اركب معايا واوصلك انا... انت كويس يعني هتعرف تروح مشوار النهاردة؟
-ايوة ايوة... استنى اجيب الحلويات من العربية وهركب معاك
اوصله مازن الي بيته ولم يحكي يزن عما حدث له لعدم قلق اهله عليه وحذر مازن من التحدث وذهب جميهم الي متجر الزهور.
-يا ماما بتعيطي ليه؟
قالت يسرى بدموع وهي تنظر لابنها وعيناها تلمع من الدموع/شكلك حلو اوي ببوكيه الورد والبدلة
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...