بدأت منشورات مصطفى تشتهر واشخاص كثيرة يعجبهم الاعمال اليدوية تبع هدير وكان سعيدا للغاية يريد ان يذهب اليها ويخبرها انهم نجحوا ولقد اتى لها الكثير من الزبائن تود ان تشتري منها هذه الاعمال .
كانت ممسكة بيد اخواتها الصغار وتتوجه بهم الي منزلها فسمعت صوته يناديها
-انسة هدير
التفتت اليه وكذالك الصغار ونظرت اليه باستفهام حتى تحدث وهو ينظر للصغار بإبتسامة/
دول اخواتك؟
نظر له ياسين بهجوم/
مين حضرتك وعارف اسم ديرو منين؟
ابتسم مصطفى وهو يردد اسمها بإعجاب/ديرو! ♡
هتفت هدير/ايوة يا استاذ عايز اي
اقترب منها مصطفى وهو مبتسم واخرج هاتفه ليريها كم من الاشخاص اعجبهم عملها فتفاجأ بدارين وياسين يقفون امام اختهم يحمونها ويخافون ان يفعل بها شيٌء مؤذي.
ضحكت هدير وهي تربت على اكتفاهم /اهدوا انا عارفة عمو وشغالين سوا...
ثم عاودت النظر اليه باحراج/معلش
ابتسم مصطفى/لا عادي
ثم وضع يده في جيب بنطاله واخرج حلوى فأعطاهم اياها وهو يقول/مين بيحب طعم الفراولة وبين بيحب طعم البرتقال
صرخوا هم الاثنان بسعادة حين رأوا الحلوى دارين تقول بأنها تحب مذاق الفراولة وياسين يقول بانه يحب مذاق البرتقال
اخذا الحلوى فرددت هدير بحدة/بنقول اي
ابتمسوا هم الاثنان لمصطفى قائلين بصوتٍ واحد/شكرا يا عمو
اكمل حديثه معها بحماس/شغلك عجب ناس كتير اوي... بصي
اعطاها هاتفه واخذ يريها كم تعليقات الناس وناس اخرى ترسل لهم صور باشكال مختلفة وتطلب ان يفعلوا مثل ذلك الشكل
ابتسمت هدير بسعادة وهي تنظر اليه /الله دول عجبوهم مكنتش اتخيل كل دول!
نظرت اليه بامتنان/شكرا بجد يا استاذ مصطفى... مش عارفة اودي جمايلك فين... بجد شكرا
-جمايل اي بس ... انا هشتغل معاكي
نظرت اليه باستغراب/يعني اي؟
-يعني انا الي هوصل الطلبات وانت عليكي تعملي الشغل
-لا يا استاذ معلش مش هت.......
- انا محتاج للشغلانة ومش هشتغل ببلاش... يعني هشتغل عندك مش انت بترجعي من البيت الساعة 8 طول بقا فترة الصبح انا هوصلك الطلبات وانت في انشغالاتك التانيه وفترة المساء عليكي انك تعملي الشغل واعدي عليكي الصبح اخده واوصله للزباين... وهاخد في التوصيلة خمسة جنية
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...