استيقظ من نومه وحين امسك بهاتفه اول شيء ذهب لمحادثته مع اسيل عبر الهاتف
ووجدها اجابته بوجهٍ يضحك
"كويسة☺️"
ابتسم بهدوء وكتب لها
"صباح الخير ♡"
ثم هبط من فراشه وذهب لتبديل ملابسه ليذهب الي عمله.
كان ينزل على الدرج وهو سعيد لا يفهم لماذا؟
بينما ليلة البارحة تراوده وحين يفكر بها يخفق قلبه وتتسارع دقاته.-الله الله علضحكة الحلوة
كان هذا صوت يسرى التي كانت جالسة على طاولة الإفطار ومعها عبد الله يتحدثون سوياً
ابتسم يزن بحب /صباح الخير
-تعالى فكر معانا نقول لمازن ان زينة جاية ولا نعملهاله مفاجأة
جلس يزن بينهما وبدأ بتناول الطعام/
القرار دا بتاع زينة... شوفوها يمكن هي قالتله
حدثته يسرى بحيرة/
مهي دلوقتي في الطيارة وانا نسيت اسألها... عاوزاكوا تخرجوا من الشغل بدري وتكونوا مستنينها في المطار
عبد الله/
وانت كمان يا يسرى... متتأخريش في العيادة وكنسلي عيادات بليل
-ما هعمل كده فعلا... عاوزة ابقى في البيت قبل ما تيجي عشان اعملها الأكل بإيدي
هتف يزن بحب/
تيجي بالسلامة ان شاء الله... انا عاملها جدول خروجات مش هقعدها في البيت ثانية
ضحكت يسرى/
يا واد امال مازن يعمل اي
قال يزن بإمتعاض/
مازن مين؟... هو عارف اني مش موافق عليه اصلا
ضحك عبد الله وهو يقول/
انا مش هنسى ابدا اليوم الي جيه يطلب فيه ايد زينة مني وكنت انت مشلفطه
تحدثت يسرى بتأكيد على حديث زوجها/
كان جاي يا حبة عينه بيعرج وحاطط شاش على راسه وعينه مزرقة ولا كإنه عامل حادثه قبل ما يجي
اسند يزن ظهره على الكرسي مردفاً/
كنتم عايزني اعمل اي... واحد بقوله في وسط الهزار واحنا بنتكلم على عيالنا في المستقبل وكده فبقوله اني هبقى عم العيال لقيته بيقولي مش يمكن تبقى خالهم!
أنت تقرأ
لا تخافي عزيزتي(مكتملة)
Romanceخُلق الحب بينهم، رغم إختلاف الطرفين... فهي لا تتكلم وفاقدة للنطق منذ زمن وهو رجل ثرثار لا يخاف من شيء ومقبل على الحياة بصدر رحب هل سيكون سعيدا بأن يحب فتاة تتمنى الموت كل يوم، وتخشى العيش مع البشر سيخلق الحب بينهم دون حديث يبوح منها لَهُ كيف؟ مَن س...