26

671 19 9
                                    

الجزء السادس والعشرون

*

حنيت
يا شين الحنين
موحش جفافه بالصدر
يا قلب ابلاه الانين
يا تايه بسكة سفر
نمشي خطاوينا لوين
انا وشوقي والعمر
ماهي سنة كل السنين
ماهو صبر مر الصبر
نعتب على اللي ضايعين
ألين ضيعنا السهر

*
-مقر الاستخبارات السعودية

كان واقف يشوف الفوضى اللي انتشرت بالمكتب نتيجة وصول الفريق مُهاب وولده اللي اول مره يسمع ان عنده ولد التفت للباب وهو متكتف ينتظر دخول مُهاب عشان يسأله عن سامي بعد تشكيك ياسر فيه وفعلًا ما مرت دقيقة الا وانفتح الباب يعلن دخول مُهاب اللي كان لابس بدلته بشكل بروتوكولي خاتمها بنظاره شمسية اخفت ملامحه فوق التنكر الملتزم فيه واللي يخليه مطابق فعليًا لعبدالعزيز اللي يغطي مكانه في حال تواجه مع جسّار لكن البارق اللي ما يتنكر بحكم انه في مكانة ادنى وماهو محتاج يتنكر كان متجهز للدخول لولا ان لمح رعود جسّار وكان بيتوجه للباب يمنع البارق من الدخول لكن ياسر كان اسرع

ياسر اللي مشى لجسّار وهو يلفه بكامل جسمه لجهته معطي فرصة للبارق انه يدخل من غير ما يشوفه جسّار

جسّار بحدة : خير !!

ياسر ببرود : فيه سامي يشتغل معنا بس استخباراتي مدني عشان كذا ما اعرفه

جسّار باستغراب رفع حاجبه : والاستخباراتي المدني يكون خبير متفجرات !

ياسر بمنطق : طبعًا تتوقع كيف نختار الاستخباراتيه المدنية نختارهم وفق شروط معينه فيه منهم الخبير والمهندس والطبيب

جسّار هز راسه بعدم اهتمام وحاط براسه انه بياخذ العلم الأكيد من مُهاب

مُهاب اللي كان في حالة استنفار غاضب من عدم وجود عبدالعزيز مع العلم بوجود جسّار

رعود بغضب يتكلم مع الشخص الوحيد اللي يعرف بسر الاثنين : ليه ما كلمتوه يا ليث يجي دام جسّار موجود

ليث بجمود : حاولنا نوصل له بس لا ساعته تشتغل ولا حتى جواله

رعود وما زال معصب : ماهو المفروض تكلمني بهالحالة يا ليث

ليث بنفس الاحترام الملزم يبديه لرعود : حضرة الفريق وصلتني اخبار انك مصاب وماراح تكون متواجد اليوم وما عندنا علم بحضور جسّار لانه كان بمكتب ياسر

البارق ببرود : وش المشكلة الحين ليه هالاستنفار

رعود بقهر : المشكلة انه كنا على شفا حفرة من ان جسّار يكشفنا الاثنين لو شافك

أحرار مير قلوبنا مُستحلة / للكاتبة : سَحــابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن