الجزء الثلاثون
*
*بداية العقدة الثلاثينية تكمن بإن تصديقها أشبه بالمستحيل هنا جسّار وبالطرف الآخر رعود ومشاعر بالمنتصف من سيكون المنتصر
*
*سعود بجهورية : شرط بنتي يا جسّار ان الزواج يحضره عمها رعود وولده
اكتست الوجوه بالصدمة من الطلب الغريب وملى المجلس الهدوء قبل ما ينطق جسّار بالردّ اللي أخرس الجميع
جسّار بابتسامة عريضة : عزّ الطلب أي والله عز الطلب يجي ليه ما يجي ولا تدري يجي قبل الضيوف بعد لأنه عم العروس صح وان استمر وجوده يزف العروس بعد وش المشكلةالصدمة الآن كانت من نصيب الجميع حتى سعود اللي تبدلت ابتسامته لمعالم الصدمة أما مشاعر اللي ما كانت متأكدة ان هذا رده ابتسمت الآن تقدر تتطمن انه زواجه منها ما هو عشان انتقامه من رعود لأنها بشرطها اعطته الضوء الأخضر انه يتركها بيوم الزواج لأنه بيكون وصل لرعود وخلاص لكنه ذكر الزفة يعني حتى اذا اخذ انتقامه مصيرها واحد زوجته بشكل رسمي انسحبت من قدام المجلس للصالة تكمل قهوتها
أما بنفس المجلس انتهت الصدمة من نطق راجح : رعود ما تشوفه عيني ولا يدخل لي بيت إلا وهو مثبت براءته حفيدي وبنتي ورفيق عمري اللي رجعوا لي عقب سنين عجاف مانيب مفرط فيهم
جسّار بسخرية قاصد فيها سعود: سمعت يا خالي هذا ماهو كلامي هذا كلام جدي
سعود بهمس لأبوه: هذا شرط مشاعر يبه
راجح بحدة: بنتك هذي لي تفاهم معها
سعود بقهر: بس يبه حقها
راجح بعدم اهتمام بكلام سعود نطق بجهورية: ابد يابو سيّاف جيتوا طالبين بناتنا اللي هم قطعة من قلبي وانا عطيتكم عيوني الثنتين وان شاء الله ما نختلف على شيء
صارم ابتسم بعد التوتر اللي كان من دقايق : اجل من بعد اذنك ولا طلبنا الا الشرع عيالنا ودهم بالشوفة الشرعية ان كان ما عندكم مانع
جسّار اللي كان مستمتع وجدًا بملامح وجه سعود اللي بالدقيقة تتشكل لأكثر من شكل: وش قلت يا جدي
راجح ابتسم : الرأي ماهو رأيي يا جسّار تعرف الأمور هذي عند البنات ولا انا ما عندي مانع بس ولا يهمك قايم أشوفهم بنفسي
سعود وقف باستعجال: اجلس يبه انا أقوم
راجح ابتسم بامتعاض لسعود : اجلس يابو مشاعر رايح بنفسي
أنت تقرأ
أحرار مير قلوبنا مُستحلة / للكاتبة : سَحــاب
Mystery / Thrillerأحرار مير قلوبنا مُستحلة للكاتبة / سَحــاب مكتملة