الجزء الحادي والأربعون
*
*
لمني بعثر سكوني
و آمر الأشواق كوني
بين حكي في عيوني
وبين صوتي ونبرتي
آه مطول رحلتي
لو أعيشك!
أو أصيرك
أو بغرق في كثيرك
ما ابي منك نجاه
ياللي موتي بك حياه
*
*
-في المستشفى العسكري تحديدًا غرفة البارق بن رعود كانت حادثة ضاري الراشد اللي حاول قتل البارق لكنالبارق صرخ بأمه : يمه بيهرب
شمايل باستعجال حطت رجلها بطريقه تمنعه من الهرب وفعلًا تلبك بطريقه وطاح وبالوقت هذا البارق فصل المغذي ودفع السرير باتجاه ضاري عشان يحجزه بمكانه لكن ردة فعل ضاري كانت غريبة خلتهم كلهم ينصدمون
ضاري اللي فتح خاتمه اللي بيده وهو يفرغه بفمه حتى أدى إلى أنه اغمى عليه فورًا
البارق بعجله : اتصلي على ابوي يمه
شمايل طلعت جوالها باستعجال تتصل على رعود وباللحظة هذي ضاري اللي كان يمثل عليهم استغل انشغال شمايل بجوالها دفع سرير البارق بقوة أدت لسقوطه على الأرض وباللحظة هذي توجه للنافذة وهرب بسبب انشغال شمايل بسقوط البارق
شمايل بخوف: ابوي البارق شفيك صار عليك شيء!
البارق اللي يتألم بقوة لكنه مستحيل يبين لأمه : يمه بلغي الحرس بسرعة انه هرب يمه لا يبعد ويروح من يدنا
شمايل بعدم اهتمام: بلعنه تلعنه اهم شيء انت اصبر بنادي لك الدكتور
شمايل اللي طلعت تاركه البارق اللي صرخ من الألم اول ما تأكد إن أمه طلعت مسك ظهره بألم يسري من رقبته لنهاية ظهره حاول يستقيم حتى يتعكز السرير ويقوم لكنه عجز وجلس مكانه بعجز
عند شمايل اللي كان اتصال رعود مفتوح اللي رد عليها لكنها انشغلت بالبارق ونست اتصاله وبالوقت هذا رجع باستعجال للمستشفى وهو يشوف استنفار الحرّاس ترك كل شيء وتوجه للبارق يتطمن عليه شافه بالأرض وتوجه له : بارق وش صاير
البارق زفر بتعب : فيه واحد منهم كان هينا لكنه هرب من النافذة ألحقه يبه
رعود بصدمة ضرب السرير بقوة: وصلوا هينا !! اجل وش فايدة العساكر اللي صافهم برى
البارق مد يدّه لأبوه : ابي أقوم يبه وبعدها أقول لك كل شيء
رعود ساعده يوقف وعدّل السرير اللي طاح على الأرض وهو يساعده يجلس عليه ودفع السرير لمكانه : خلك مكانك بشوفهم
طلع وهو يشوف شمايل اللي تصرخ فيهم بقهر تأنبهم على استهتارهم : أم بارق ادخلي عنده
أنت تقرأ
أحرار مير قلوبنا مُستحلة / للكاتبة : سَحــاب
Mystery / Thrillerأحرار مير قلوبنا مُستحلة للكاتبة / سَحــاب مكتملة