الجزء الثاني والأربعون
*
*
لا تسهرين إلا على قلب مغليك
ولا تنعسين إلا على رمش عيني
متماسكين الود وايدي بيديك
ومتقاسمين الهم بينك وبيني
*
*
خذ الجوال وهو يتصل على عبدالعزيزعبدالعزيز: هلا ساري
ساري : اسمع عبدالعزيز فيه سجين اسمه سامي الراشد ابيك تطلعه
عبدالعزيز: خلاص طيب بشوف سكر رعود مستنفر
ساري : ويا ماله من الاستنفار والله لا أقومهم على رجل بديت ببتّال ونفذ سيّاف ماهوب نافذ منها الأدلة موجودة بمكتبه واضحة وضوح الشمس
سكر من ساري وهو يوجه كلامه للشخص اللي جالس قدامه : سمعت بنفسك وش طلب
..... ببرود: طنشه سامي من باكر بيسفرونه لرعود قول لساري انك ما قدرت ما اقدر اغامر انك تنكشف بالوقت هذا يا عبدالعزيز
عبدالعزيز براحة: اللي تشوفه
-عند سيّاف والقايد في مركز الشرطة
دخلوا الاثنين بكل ثقة وشموخ ولا كأن واحد فيهم متهم بجريمة وماهي أي جريمة إنما تهريب مخدرات لكن بقلوب صوارم تجردوا من الخوف وعلومه وتعودوا على الثقة وصعوبة المراس توجه سيّاف وعلى يمينه قايد لغرفة الضابط المناوب دق الباب بهدوء ووصله صوت الضابط
الضابط وهو متوقع حضور سيّاف: تفضل يا سيّاف
دخلوا سيّاف وقايد وتوجه الأول يسلم على الضابط باهتمام والضابط برحابة يهلي بالاثنين
الضابط: تفضلوا اجلسوا
قايد بدون مقدمات : زاد فضلك بس ودنا نعرف منك تفاصيل القضية
قاطع جلستهم دخول ياسر اللي مثل الصدمة: عمي سيّاف وش جابك هينا
قايد بغضب مكتوم من كلمة " عمي" كونه خاطب أوراد : لو سمحت كان المفروض تدق الباب قبل تدخل ما ينفع تدرعم كذا
ياسر رفع حاجبه بنذالة لقايد: داخل غرفة عمي ليه أدق الباب!
ترك قايد اللي فضل السكوت عن تفاهة وجود ياسر بمثل هالموقف وياسر اللي توجه وهو يسلم على سيّاف ويبوس رأسه وبحركة خاطفة ترك سماعة صغيرة باذن سيّاف وهمس له بتأكيد: سو اللي تسمعه يا عمي وبتطلع من الموضوع مثل الشعرة من العجينالضابط سليمان بمهنية: ياسر اطلع يلا جالسين نتكلم عن قضية سرية وجودك مرفوض
ياسر ابتسم : ابشر
تركهم وطلع تارك سيّاف اللي ما زال يحاول يستوعب الصوت اللي يسمعه بإذنه
أنت تقرأ
أحرار مير قلوبنا مُستحلة / للكاتبة : سَحــاب
Mystery / Thrillerأحرار مير قلوبنا مُستحلة للكاتبة / سَحــاب مكتملة