رواية غرغريــــــــــــنة
للكاتبة وميــــــــــــضالحلقة العاشــــــــرة
.
.
انستــــــــــــك يادار هضا نــــــــــــا
عرفتــــــــــــي حســــــــــــي ولا لامسحت دموعي يلي نزلو من الفرحه واني اخيرا بنشوف اهلي امي وبوي وخوتي وخواتي
شفت المنطقه يلي فيها حوشنا تغيرت مباني جدد واسوار وكان حوشنا ارضي ف مكان زراعي بدياله اراضي لكن حاليا بدا كلها مباني وعمارات
قربت من باب السور ودفيته انفتح ابتسمت بشوق وفرح وقلبي يدق بقوة بقــــــــــــوة
وقفت وانا نشوف للحوش ياااه ماتوقعتش اني مزال بنعفس فيه ونشوف اصحاب هالحوش ..
قربت وكل خطوة نخطوها يزيدو دقات قلبي ورهبه فضيعه تحتويني خايف خايف نشوف شي او نسمع شي يصدمني .. كان الوقت قريب المغرب
قربت من الحوش وانا نرجف وقفت ع الباب وطقيتزعمه من بيفتح امي ولا وحده من خواتي
عاودت رنيت الجرسابتسمت وانا نتخايل ف ردة فعلهم
كيف بتكون
ياربي قلبي قلبي يدق بقــــــــــــوة
اخ .. رنيت ثاني
مافيش حــــــــــــس
جربت نطق بقوةمافيش حــــــــــــس
فجاة تذكرت شي!!
عمرها امي ماصكرت الباب وقت المغــــــــــــرب
اصلا بابنا مفتوح ديما م الصبح للعشاء مايصكرش !!
بدا الخوف يتسلل لقلبي
طقيت بقوة وضبحت : يماااا يمــــــــــــاااامن فيه هنا
ياعبد المعــــــــــــز
يامصعــــــــــــب
يا هوووو وينكــــــــــــم
ولا حــــــــــــس
قعمزت وانا فاشل مش قادر نتحرك ولا نخمم ف شي
تي وينهم وين مشومعقووول طلعو م الحــــــــــــوش؟؟
معقول مــــــــــــاتو كلهم؟؟
كيف بنعرف وينهم ؟؟
انهرت نبكي ياربي يــــــــــــاربي ارحمني يارب وينــــــــــــكم وين مشيتووو وينكم وين بنلقاكم
ويــــــــــــن
ننشدك يادار وين اولافـــــي
عليك غيبوا وخلوا فنارك طافــــــيويـــــــــــــــن تواروا
خداهم الوقت وعن عيوني أداروا
حرقوا كنيني والخواطر حاروا
مردوم جرحي كي رديم السافــــــي