رواية غرغريــــــــــــة
للكاتبة وميــــــــــــضتلقى البـــلاء بالرضـــا بقضـــاء الله وقـــدره، وهـــذا من أعظـــم ما يُعيـــن العبـــد علـــى المصيبـــة.
.
.
.ركبوني ف السيارة وتحركت وانا مانسمع غير ف انفاسهم وبدون اي صوت اخر .. طولت المسافه هلبا حوالي نص ساعه قضيتها نستغفر وندعو الله ف سري انه ينجيني من شرهم
وقفت السيارة وسمعت صوت الباب انفتح وواحد يقولي هي تفضل انزل ...
نزلت وشدني مع ايدي ورفعني يجر فياوانا مغمضين عيوني ..مشينا مسافه وكل مرة نسمع صوت بيبان ينفتحو ويصكرو .. مشينا شوي سمعت صوت باب انفتح وواحد
يقول : ها جبتوه
قاله يلي شادني : ماكانش ساهل لكن لعيونك خاطرنا
رد عليه : هاته هاته جاي
دفني قدامه : تحرك "
وقفني وضربني من رجلي من خلف ركبتي جيت طايح ع ركبيا ..وانفك الرباط من ع عيوني .. قعدت نرمش نستعيد ف نظري ..
شبحت لرجل الشخص يلي واقف قدامي ورفعت عيوني فيه ..
لقيته مبتسم بخليط من السخرية والسخط
خالد: شرفتنا
تنهدت ف داخلي " هاهي ورطه جديده خشينا فيها .. عداني فتحي ربي يرحمه ويسامحه "
خالد" بغيض : صار عقابها نسون تتجرأ علينا
معاذ" بهدوء: انت استفزينتي كل شي نتحمله ولا اهانه الموتى
خالد: لا ياشيخ تو دار روحك ماتتحملش اهانتهم وانتم يلي كنتو اديرو ف ابشع الجرائم وتنكلو بالجثث
معاذ: والله ماصارت ف حربنا ضد القذافي كنا نسعفو ف الجرحى يلي من الكتائب و
خالد " بهزوة: تربح فكنا من هالدراما يلي مألفها تحساب بكذبك هذا نصدقك واضح انك من جماعة الخضر
معاذ: قلتلك احنا ضده وكنا ف حبس من 2011 و آآآآآه
" صرخت بوجع لما جتني ردسه ع بطني بقوة بحذاء الشرطه يلي كان لابسه : ااااخخالد" بعصبية : تي ضم فمك ضم الكذب يلي تهف فيه وربي وربي الما تندمك ع الساعه يلي فكرت فيها ترفع عيونك عليا وترد عليا
" كلم يلي وراه : احذفوه ف الحبس مانبيهش يذوق شي ولا يشرب شي ونبيه يقعد عايش عندي مشوار مش مطول الليل نكون هنا
الشاب: تم
خالد : رد بالك يا محمود رد بالك حد يخشله ولا حتى الجن يعرف مكانه ماتلوم الا نفسك
محمود : كون هاني ولا يهمك
خالد " قرب مني ورفعني بايده لين وقفت وضرب خدي بشوي: راجعلك ياغالي "ومشى باتجاه الباب: زي ماوصيتك يامحمود رد بالك