اشربني السهو عقلي تاه منــــــــــــي
غاب و جاب م الماضي حنيــــــــــــن
جاب أفكار للماضي خذنــــــــــــي
ذكرايات فاتن من اسنيــــــــــــن
امعاهن عشت في فكري و ضنـــــي
و حاين جرح ماكن في زيــــــــــــن ...
عقلي ليش في لحضة خذلنــــــــــــي
مني راح جاب الغايبيــــــــــــن
.
.
٠
طلعت نستقبل ف محمد وخو فرج وانا عقلي مشوش مابطلش تفكير وتحليل ف قصه معز ومافيش غير هالتفسير نقدر نصدقه لان نعرف تربية عمي مستحيل تخيب ف بناته ...لكن كذلك نعرف ان هو حقاني ومربي بناته واولاده مايسكتوش ع ظلم !!، معناها القصه مش رح تنحل بالساهل
سلمت عليهم ومحمد بدا وجهه مشرق ومبتسم وهو يشوفلي ابتسامته نستني كدري كله ياقداش هالانسان لما تشوفه تحسه عاش ف بيئة نظيفه وسليمه حتى وعقله غايب ماغابش حسن تربيته
ودعت خو فرج يلي قال انه عنده اصحابه يستنو فيه وخشيت ودخلت محمد معايا .. فعدت نهدرز معاه ونحاول نفهم منه اي شي عن ماضيه لكن هو مصر يقعد ساكت وكانه مربطينه من لسانه عن اي شي يخص اهله ومدينته !!!
جا المغرب واتجهت انا واياه لاجامع صلينا ومشيت بيه لفتحي يلي كذلك فرح بشوفته ويقعد يبتسم دليل الفرح
ورجعت جبت عشانا وتعشينا جميع وقعدنا كذلك نحاولو معاه لعلى وعسى يقوللنا شي وهو مصر يسكت
قررت هديك الليله نرقد ف الشقه معاهم ااا قصدي ف بلكونه الشقه يلي ولله الحمد واسعه تسدنا الثلاثه .. امتى بنقدرو نستريحو ونرقدو زي البشر مش عارف !؟
..
الصبح رجعت للحوش بعد مافطرت مع فتحي ومحمد ... وع طول رقيت لحوش معز ماطاقنيش الصبر نستنى وقررت نفوله ع التفسير يلي فسرته طقيت عليه وفتحلي الباب وخش بدون ماينطق وقعمز ع الجلسه قعمزت قدامه
معاذ: بنسالك انت لو ماسمعتهاش تتكلم وحد قالك راه تخون فيك تصدق
معز: مستحيل كنت نصدق هذه بنت عمي قبل ماتكون مرتي
معاذ: وباه علاش تو مصر تصدق روحك وماتسمعش تبريرها
معز" بعصبيه: هذا ماناقص نسمعلها
معاذ: شوف بنقلك يلي قدرت نستنتجى من يلي صار
معز" بعصبيه: استنتاج شن نقلك سمعتها سمعتها وثوت راجل وصل لوذاني وتوصفله ف الحوش
معاذ: اسمعي بس "وحكيتله القصه وشن صار : ها شن رايك تو
معز: تي بالله من مألفلك هالقصه هذه
معاذ: مش تألفيه هذا الحق وقلتله اخته بروحها قالت وحده من العيله دلتنا ع حوش صاحبك
معز: ولو افترضنا هالشي اولا كبف ماتقوليش وثانيا كيف تكلم الراجل مش المرا وتوصفلها الحوش وشن عرفها ان هداك اليوم انتم مروحين!!
معاذ: ماهو قلتلك اسمع منها قبل
معز: فوتني يامعاذ فوتني انا طلقتها وف الحالتين مش رادها ومعش نبيها خلاص "وقف وطلع وخلاني"
