صوت عياطو لي كان يتسمع من برا
نجاة : ماشي خير لوكان تسيي تعرف واش صرا
عبدالعزيز: ميهمنيش واش صرا مدام نجاة ، يهمني لي شفتو ... وييين لحقنا الاخ يضرب خوه و يوصلو لهاد الحالة هادي هي التربية لي مديتيها لولادك فهاد العوام كل يوم مخرج واحد فيهم من الحبااس
اسمهان : واش راح يجيك من وحدة كيما هادي
عبدالعزيز: نتي تسكتي
اسمهان : مراحش تسكتني هاد المرة قريب ما قتلولي وليدي و حابني نسكت هااا
نجاة : مدام مهدرتش معاك متهدريش معايا
سامي لي كان قاعد و يتبسم و هناء كانت تفرك فيديها في كل الاحوال هي متحبش هاد المشاكل لي تصرا بيناتهم
اسمهان لي دنات ليها
اسمهان : راح تعلميني واش ندير ... مالا نقولهالك دوكا و منعاودهاش ولادك نسحقهم يبعدو على ولادي هاد المرة سكتنا و انا درت بوجه عبدالعزيز ، المرة الجاية نعفسكم كيما راكم و نجوز ياك ن..جاة و منزيدش نسحقك في داري الوسخ عمرنا مخليناه يكون فالدار
وسيم : كيفااش راكي تهدري مع يما هكا
نجاة لي حبستو بيدها و عبدالعزيز جبد مرتو ، هذا كامل سمعو هو لي كان برا شغل مع دخلة تاع دار و بحكم صالون قريب كان يسمع فالهدرة ، غمض عينيه و زير على يدو .... الدار هادي حلف ميدخلهاش رجليه و خانوه و مقدرش يحركهم للداخل
..........
نجاة لي حكمتو بيدها ، تعرف وليدها متهور و كبابل يصوطي على اسمهان نورمال
عبدالعزيز: حبسولنا هاد التمسخير ، و نتا دوكا تطلب السماح من خوك على لي درتو و تتسالمو هنا قدامي
سامي لي كسل رجليه و تبسم بخبث و وسييييم راكو تعرفوه ولى يغلي وحدو
وسيم : واحد هذا ماشي خويا زوج لوكان يعاود يولي بيا لوقت نعاود نديرلو نفس الحاجة و مرانيش نادم
شدو من تريكوه و جبدو
عبدالعزيز: راك تعاند فيا
وسيم : مراحش ندير لي قلتو
نجاة : اطلقو خلييه
سامي : خلييه بابا اصلا انا مسامحو مالغري لي دارهولي ، السماح يطلبوه الرجال راح جيه صعيبة
وسيم : وعلااش نتا راجل
و دار رايح يهجم عليه حتى حبسو باباه بكف
عبدالعزيز: هذا بارسكو محترمتنيش .... و هذا
هو مزال مستوعبش الكف لي جاه حتى رفد يدو راح يضربو الكف الثاني ، غمض عينيه و هو متوجع وجع الكف ميبانش قدام وجع قلبو ..... على الاقل لوكان سيى يفهم منو وعلاش دار هكا بصح باباهم من بكري واعر معاهم هكا .... و زيد عليها الحساسية لي كاينة بينهم و بين سامي منكذبوش حتى لوكان راهم زعفانين من باباهم بصح يقعدلهم واحد النقص تاع سامي كبر مع باباه كبر فالخير و وسط عايلة كاملة عكسهم
