"البارت الأول"

1K 19 7
                                    

روايـة مُنقذي سبايا داعش
للڪاتبه وردة الشيخ محمد

"البارت الأول"

"""""""""""""""""""""

" بغداد "

صباح حلو بَـ صوت عَبد الباسط و راحة البيت وسكينتة ألي تنطيني نشاط، و صوت أُمي ألي تدندن بَـ آيات القُرآن و مندمجة بترتيلو و أبويه ألي كاعد وحوالينو احفادو ((عمر.. علي.. مُحمد)) يلاعبهُم و أني أساعد بتحضير الريوگ أعرفڪُم عَنْ نَفسي..
ريام و عُمري 18 سَنة، أدرُس صَف خامس أعدادي و حاليًا نهاية السَنة رسبت سَنة بَـ الثالث أني ما هلڪد أحب الدراسة و كُلش أتعاجز منها و ما أحب الدوام أحب النوم والأكل و يسمونيّ تَمبّل مال نوم بكُثر ما أنام، عايشة ويَّ أهلي

أُمي.. أبوية.. و أخ واحد اسمو سُليمان و جَدتي الحَجية ليلى
و 5 خوات متزوجات، اثنين ببغداد و وحده بالموصل و وحده بالأنبار و وحده بالبصرة متوزعين ع المحافظات الله يسلمو للوالد عيطبق الوطنية براسهم و أحنة  طائفتنة مُتنوعة أمي علوية موسوية و أبوي سني دليمي من سكنة الأنبار و زواجهم عمك خالك
يعني اقارب و واحد ياخذ من الثاني و أهلنا تقريبًا هيج يا أما الرجال شيعي او المرة سنيه و العكس وعايشين بـ حُب و أمان و بعيدين عن الأمور الطائفية ألى تفكك العوائل و تسلب راحتنا وكل ألي يسألنا نكولو مسلمين و صارلنة سنيييين ع هذا الوضع ما فد يوم صارت مُشكلة كافين خيرنا شرنا

اذكر جانت أمي تمنعنا نطلع بـ أيام الطائفية بـ الـ 2007 بسبب القتل هذا شيعي و هذا سني و الحرب ألي قتلت هواي من شبابنا و بسببها تهجروا كثير من أقاربنا للخارج شردوا من ظلم الطائفية
و للأسف راحوا من عائلتنا شباب بـ عُمر الورد الله يرحمهُم و يخلد ذكرهُم و منهُم عمي و أبن عمي

عائلتي بـ صورة خاصة متشددين و بالأخص أمي ما كانت تقبل نطلع ولا نحچي و نشكي و چِنة محبوسين بـ البيت لا نطلع و لا نطب و حتى الجوارين ما نعرفهم أله كم وحده تجي تزور أمي و يا دوب نطلع علمود السوگ لو الملابس أما احتياجاتنا كانت هيَّ تجيبهم ألنا..

و كُل خواتي زوجوهم بـ عُمر الـ 14 والـ 16 أله اني بزر الگعدة المدللة عند ابويا و حبيبتو احبو ومتعلقة بيه هوايي حتى اكثر من اخوية سليمان رُغم هوَ الولد الوحيد عندو

و أجة ع خمس بنات كل كلامو البنات رحمة و عزة و راحة بس أمي بسبب عماتي و خالاتي جانت تسمع حچي يقهرها و يضوجها فَـ تگوم تحبل فوگة فوگة يطلع من الأربعين ورة كم يوم تحمل لحد مَ ضل يصير عندها اسقاطات وأسقطت

و حملت بأخوية رُغم تعبها و تحذير الطبيب ألها بس جانت تعاند و ألي براسها تسويه و أجة اخوية و صار الكُل بـ الكُل و تخلصت أمي من الكلمات ألي تجرحها.. أُم البنات.. خلفتها بس بنات.. ما منها فايدة لأن ما خلفت ولد

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now