رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد" part 1 الجزء الثاني "
""""""""""""""""""""""""""""
بين طيات الزمن و بين فجواته التي تُخلق سحاباً مُمطراً في اضلعي..
و بين حُبي و عشقي و هيامي به
و بين لوعتي و آهاتي التي تقرحت منها حُنجرتي.. معكُم لأكمال باقي قُصتي..
عدتُ.. لعلكُم تأخذون العبر منها كما اخذت..""""""""""""""""""""""""""""
بعد يومين عيد ميلاد رُمح و هوَّ بالدوام و كاعدة اجهز هذا اول عيد ميلاد الة وياية و أصلاً حتى ناسي و ما يعرف شوكت انولد و ميهتم بهالامور نهائياً و عندة شغلات تافهة و مَتسوة.. غريب هالرجال و اتوقع اغلب الرجال العراقيين ميهتمون بهيج اعياد الميلاد و المُناسبات
اكثر شي احنة البنات نخبص الدنيا، طلبت من خالتي تاخذني للسوك جنت حامل بنهاية الشهر الخامس و عندي بطن فرحانة بيها لان مبينة راسلتة علمود يكون عندة خبر و رحت بدلت و نزلت علما حنين تبدل لان تتأخر و تشلع الگلب و خالتي بس تصيح عليها.._ لج يُمة حنين خرب لشتج رايحة عرس فضيهااااااا عاد
ريام: خالة ما عدنة شي خليها ههههههه
_ يُمة شنو خليها موتتني ما شايفة هلكد وحدة تتأخر هسة منو رايح يشوفج لج حنين راح اعوفج والله
حنين: اي اجيت يُمة شساااالفة غير دالف شالي
_ هاي شمسوية بروحج طايحة الحظ والله لو يدري اخوج يحش رجلج حش
حنين: يُمة هسة امشي والله ما اتوتس شبيج ليش هيج
_ حشة مو نسوان لو حجينة حرف يمدن لسانهن هالطولة والله بنات هالوكت
حنين: ها يُمة ترا اخابر علي عذاب و اخلي ياخذج لدار العجزة
_ امشي امشي شلون ادبسزز
يتناگرن و اضحك شلون تهددها بعلي عذاب و خالتي تضوج لان تشوفة بالنت شلون اكو عالم تذب اهلها و تنقهر عليهُم و تگابلة و تبچي و حنين تتشاقة وياها بيه.. خابرت خالتي للولد الي ياخذنة للسوك و يطلعنا على معرفتهُم بيه خوش ولد لا يباوع و لا الة علاقة بشي حجت حنين..
حنين: يُمة هسة ثبرتيني حتى حُمرتي صارت صفح و ما اجة محمد
_ وين مولية هوَّ رايحين للسوك نتسوك و نجي قابل نتونس
حنين: يُمة هوَّ اني اتونس من اطلع للسوك عبالك رايحة عرس
_ سدي حلكج ترة والله اكول لأخوج يلعب النعال على ظهرج لا تشلعين گلبي
حنين: اووووووف منج اووووف
ريام: كافي ولج هههههههه خطية
YOU ARE READING
مُنقذي سبايا داعش
Mystery / Thrillerرواية مُنقذي سبايا داعش للڪاتبة ورده الشيخ محمد ((منقووولـــــــة)) « فتاة عراقية تخطف وتسبي من قبل ايدٍ اتخذت الدين غطائاً لها تسمى " دا؏ـش" تروي حڪايتها المؤلمة و المشوقة المليئة بالأحـداث بـرحلتها حتى وقعت بـَ يَد ...... »