"البارت الاربعون" ما قبل الاخير

332 9 2
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الاربعون" ما قبل الأخير

""""""""""""""""""""""""""""

بخطوات هادئة و براحة اصابع ايدو مشة من ايدي لزندي غمضت

رُمح: ريام لا تغمضين.. ما اتحمل

دنك باسني من زندي و حجة بصوت هادئ

رُمح: ريام احبج

گلبي ينبض بقوة بلعت ريك

رُمح: تفاعلج دمرني

قرب وجهو تنفس و نفخ بركبتي

رُمح: لو اموت خلي يدفنوني بهاي الحفرة يم عظمة ركبتج

فتحت عيني دفعتو..

ريام: لا تحجـ.....

قاطعني و غمضت و اني اتحسس و اعيش الشعور بأدق تفاصلية ابتعد لا ارادياً خليت ايدي على صدرة تنفست بصعوبة

رُمح: ريام لازم اطلع

ريام: لا.. لا تروح

ضحك و حجة..

رُمح: انتِ ما بيج حظ

رفع الجهاز و خابر اخوية يريد يطلع سدة و وكف وكفت وياه سحبني الة باسني بخدي و رجع يباوع لعيوني باسني بحنچي..
باوعلي عيونة تلمع يا ربي شهالسحر الي بيهن مديت ايدي على وجهة

ريام: يعني ليش هچي شواربك حلوات؟؟

ما غمض و بقى يباوع لحركتي

رُمح: تحبين الشوارب

ريام: احبك بس انتَ

كضب شواربو و هوَّ يدحك بعيوني و لازمني من خصري

رُمح: وداعت هالشوارب اخذ حگچ مربع دام انعگدتي بروحي..

ابتعد حجة و ايدو على التلفون..

رُمح: شوفيلي طريق

هزيت راسي و طلعت ماكو احد باوعتلة يحوس ساعة يكعد ساعة يوكف ساعة يمشي و يفرك بوجهو و يمسح عرك كصتة اخذتلة طريق باسني براسي و طلع وكف يم الباب مال الديوانية

رُمح: واج ما جاي اشبع من ريحتج شلون بيج شلون

ريام: لتروح

رُمح: ههه بالج على نفسج

عافني و طلع رحت صعدت لغُرفتي و كمت نزعت البدلة و كُل شوي المس شفتي شكد شعور حلو و غريب و دكات گلبي ما بطلت سرعة اغمض و ارجع اتخيل و ابتسم ذابت روحي
كمت مسحت المكياج و ادحك حالتي مشوهة شلون اطلع لأهلي رحت غسلت و توضيت و فتت للحمام سبحتوو ارتاح جسمي و كبل لفيت شعري و صليت بقيت ساجدة و اندعي و احمد الله على كُلشي صار الي و دعيت الله يكون هالزواج خير و بركة الي

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now