"البارت السابع و العشرون"

324 13 14
                                    

رواية مُقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت السابع و العشرون"

""""""""""""""""""""""""""""

كُلشي منك

عيوني من ما تغفى منك

الليل من ما يكضي منك

من أتيـه بـ شارع و ما ادري ألمن هاي منك

من يصيحوني البگُبري و ما أرد لأصواتهُم

هالصفنّـة منك

كُلشي منك

""""""""""""""""""""""""""""

امي من صُغري علمتني: عيب.. سوالف متزوجات طلعي برا.. و تغلط علية و تطردني... حتى و اني جبيرة جانت تمنعني  من انُ اعرف هالأمور
لأن ربتني على جيلها و على تربية اهلها ألها عائلتي رُغم اني ما ألبس حجاب بس جانت مُشددة لأبعد حَّـد كُلشي حرام.. كُلشي جان عيب...

و كُلشي جان المفروض ما اسمعة بس لو ما صديقاتي بالمَدرسة ما جان عرفت انُ اكو شي بالابنية لازم تحافظ عليها
حتى الشهرية تعلمتها من بنات المَدرسة لان امي ما سولفتلي اي شي عنها...
حتى من اجت ما علمتني شلون اهتم بنفسي كُل الي ببالها خواتي معلميني لو اني اعرف منهُم.. اذكر من اجت، اجت بالمَدرسة و تبهذلت كمت بس ابجي و هايفة بسبب جَهلي للموضوع..

ما تجرأت احجي و اكلها انُ اني ما بية شي و محد مَس شرفي خفت تكلي وين تعرفين هالسوالف!! و منو علمج، محد كلي و محد سألني لان جنت بس ساكتة و اكثر وقتي نوم حتى اكل ما جنت اكل و بس ابجي و نفسيتي تعبت انتهيت
بس نظرتهُم جانت كُلها اسئلة و نظراتي الهُم خجل و خوف.. هُمَّ سكتوا و اني كتت..

مُمْكن تستغربون!
بس جان كُلش صعب بالنسبة الي و هيَّ ما حجت وياي خوفاً علية انُ ترجع الذُكريات و الآلام ألي بس ما تدري و لا لحظة كُل خطوة مشيتها و اني بالاسر و ما غابت عني و عن تفكيري لحظة، متدري حتى خطوط الحايط حافظتها..

مسحت دموعي و ارجف متفاجئة من ردت فعلها لزمتني من زندي و اخوي يصيح بيها من ورة الباب

_ شبيج يُمة

باوعتلها خازرتني رجفت بالزايد و انربط لساني رجع اخوي صاح

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now