رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد"البارت الرابع و الثلاثون"
""""""""""""""""""""""""""""
صباح يوم الاحـد " حبيبي غافي على كتافي "
نايمة و رموشها الكثيفة نازلة جوة عيونها وجهة البريء خدودها الوردية و شفتها المملية.. نفسها المُريح اعصابي و يرخي كُل جزء بية..
مديت ايدي بلمسات هادئة تتلمس كُل جزء بوجهها بهدوء..
شعرها الذهبي و انعكاس الشمس ضارب بيه من فتحت الشباك خلتتي ابتسم و انا اتأملها..
صباحي يكمل بوجودها يمي ملابسها الي من اختياري بُجامة و بلوز نيلي عاكس على بياضها و رقتّها..
بطنها البارزة مديت ايدي و نزلت كُل جسمي بهدوء خوفاً عليها ان تكعد اباوعلها حافظ كُلشي بيها.. شاماتها وحدة ورة الثانية 3 شامات مُتسطرة بجمال مثل حبات الخردل برُقة على ركبتها خليت راسي على بطنها و بستها.._ صباح الخير ملاكي.. شوكت تجين بابا شوكت كوليلي
رجعت بستها غمضت و اني اتخيل ملاكي بيدي و امها تباوعلنا و تغار منها و ن اهتمامي بيها.. ابتسمت و اجاني صوتها..
رهف: صباح الخير حبيبي
فرشت نفسها بالفراش شكلها المُبعثر و الهادئ بنفس الوقت يحرك كُل اعضاء جسمي باوعتلها عضيت شفتي و بستها على بطنها..
حرُب: صباح العسل صباحي ما يحلى بدون عيونج الي جنها سما بزراكها يا لون البحر انتِ
رهف: احبك حروبي صباحي وجودك، ساعدني اكوم ما اكدر
حرُب: ماااكو
رهف: شنووو
صعدن بجسمي بهدوء و اني ابوس بينها من بطنها و اني اصعد بكُل بوسة اكول احبج.. احبج رهف.. اعشقج.. ذايب بيج.. امي.. ابوي..
و ايدها اخترقت شعري و تضحك بذوبان موتتني
حرُب: رهف
رهف: ها حبيبي
حرُب: شلون بية احبج خواي ما عندي غيرج انا
رهف: ما يصير والله تحمل ما بقى الة شهرين و تجي ملاك لا تخاف ما اعوفك والله
حرُب: خايف بنيتي انا ما عندي غيرج بهالدنيا طالع بيج بطرگ روحي
رهف: ماكو ام تعوف ابنها وليدي انتَ
حرُب: شكدوتج بس شايلة حنية الامهات كلها..
ذبيت نفس بركبتها و اني اتنفس محتاجها كـرجل لـزوجتة
حرُب: كُل عضاي تريدج ما شايف كُل و لا يشوف غيرك و كون بنتي نفسج تطلع نسخة،
رهف: احبك،
لمت نفسها و هي تلعب بشعري الخفيف رفعت راسي الها عيوني تريد تشرب من بحر عيونها
YOU ARE READING
مُنقذي سبايا داعش
Mystery / Thrillerرواية مُنقذي سبايا داعش للڪاتبة ورده الشيخ محمد ((منقووولـــــــة)) « فتاة عراقية تخطف وتسبي من قبل ايدٍ اتخذت الدين غطائاً لها تسمى " دا؏ـش" تروي حڪايتها المؤلمة و المشوقة المليئة بالأحـداث بـرحلتها حتى وقعت بـَ يَد ...... »