مُنقذي سبايا داعش

"البارت الثامن عشر"

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الثامن عشر"

""""""""""""""""""""""""""""

رمة طلقة عبرت من المفرقة ألي بالغُرفة الكدامي صرخت و ركض بسُرعة فتح الباب و يأشرلي اسكت و طلع دقايق و صارت حركة و يكول

_ بسُرعة بسُرعة

و جان يسحب واحد من الممر و الدم ينسحب وياه بالارضية قفل الباب و ركضلة و يحجي بصوت عالي و اسمعهُم سحبت الغطة و غطيت نفسي و انتفض رجف و خوف

_ اهدأ اهدأ لا تخاف جرحك بسيط

_ سيدي قُتيبة انقتل

_ لا تحچي

_ انقتل سيدي خل نطلع سيـ...

_ لتظل تاكل خـ** سد حلگك حتى اعرف اشتغل

ركض بسُرعة شافني ردت احجي اشرلي و خزرني خزرة سدت حلكي و ما حجيت شي وجهة عركان و عيونو حمر دم ضل يدور بالغراض كلب الصناديك طلع علبة سودة مستطيلة و ركض بيها صاح بية

_ تكدرين تساعديني

شفت حالي مو مال اكوم بجيت على وضعي و اسمعو صوتو عالي

_ قُتيبة جاب الاوراق

_ اخ سيـ...

_ كتلك ابو الحُر

_ مولاي الاوراق يم احمد العاصي بس احمد بنص...  اخ سيدي راح اموت سيدي خليني ذبني هسة يشكون و كلمن يروح بمكان ذول مو مال عيني و اغاتي ابوس ايدك خلني اموت عالاقل شهيد

_ هسة اكويهة هاي مو مال شد

_ سيـ..  ابو الحُر احجي باوعلي مولاي اني وياك كتلك ذبني خلينب اموت بداعت امك احلفك بالعزيزة الغالية

_ اتحمل شوي

صار سحب و هذا يون و يحجي بتعب جابة للغُرفة ألي اني بيها لحيتة ملابسة و تراب مترب و ينزف صفحتة تضخ دم جاب خاولي وردي

_ ادحسها بحلكك عضها و لتلغي زايد

دحك بية..
_ جيبي هذا الغطة مال المخدة

سحبة من جوة راسي بسُرعة بسُرعة طلع الغطة و شكة نصين و كصصة على شكل قُطع

_ حجاية منك ما اريد حرف واحد همساً متحجي صرخة وحدة منك احط طلقة براسك و اخلص منك بركبتك ٢٤ واحد صرخة وحدة ما اريد

ريام: حرام عليك

اندار علية خزرني درت وجهي خفت جاب حبل شد ايدة و رفعها ليفوك و شدها برجل الجرباية و هذا عروك وجهة بينت من الألم دنك شك ملابسة و حط وصلة على الجرح عافة و طلع راح ما ادري وين دحكت بهذا مغمض عيونو بألن و يون