"البارت الثالث عشر"

340 11 1
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الثالث عشر"

""""""""""""""""""""""""""""

يبس دمي
حرُب: شبي... شبييييههااااا مرتتي

حلا: لك حرُب.. حرُب ألحكنا احنة بالطريق للمُستشفى مرتك تخربطت أروحلك فدوة بس انا وياها بالسيارة و محد ويانة اختنكت و لازمة گلبها زركة خوية فدوة ألحكلنا خايفة

سديتة بوجهة و انا جسمي كلة يختض و ارجف ربي ربي اخذت اعزاز مني ألة رهف يا رب لا تختبر صبري بيها و سويت الطريق خطوتين وكفت رجعت خابرت..

_ ويييييين بيا مُستشفى رهف استغفر الله

حلا: خوية بمُستشفى *

شمرت التلفون و شخطت السيارة بكُل سرعتي و ادك هورن على السيارات حركت الدنيا كمت اصب عرگ روحي طلعت طك خشمي دم ارتفع ضغطي مسحتة، ايد على خشمي و ايد اسوق بيها و افشر و اغلط فقدت متت
اخابر حلا و ما ترد اتخبلت بالزايد شاطت روحي زدت السُرعة ألة شوي و انكلب وصلت و شبخت شبخ من الركض و خشمي يصب و ما احس بيه ركضت علة حلا من بعيد و لطمت على خدها تبچي وجهة احمر وكفت صارت سودة بعيني الدنيا

_ لا يا ربي

ركضت ألي تبچي وصلتني تمسح دم خشمي بعبايتها و تشهك

حرُب: وينها؟

حچيت بتعب واحد فاقد و منتهي

حلا: بخير الحمدلله لحكنا عليها هسة بالغُرفـ..

ما خليتها تكمل دفعتها..
حرُب: خوية وينها؟

اشرتلي و دفعت الباب شفتها نايمة

حرُب: من اروحلچ فدوة

بادت روحي كعدت بالگاع لزمت ايدها و يچيت

_ لچ كُلشي و لا انتِ تعوفيني رهف اضعف بس يمج انتِ اهلي يا رب اخذ من عُمري و انطي ألها دخيل اسمك

اسمع شهكات حـلا و بچيها باوعتلها كمت ملابسي دم خلت خاولي على السرير و هيَّ طلعت وكفت مسحت الدم ألي على وجهي و حطيت خشمي يم خشمها و سحبت نفس منها بستها بـ شفتها اووووف ربي ردتلي العافية تذكرت البنية ألي سجدت ما اعرف وين القبلة بالمُستشفى سجدت لـ رب العالمين انا و تعبي و شهكتي و دمعتي و حيلي ألي باد علمودها و شگة گلبي ألي انشك من حسيت راح افقدها
اجاني صوتها الـ تعبان و الـ مُتقطع..

رهف: حروبي

كمت مسحت وجهي باوعتلها صفنت بوجهة و رجعت لميتها بحضني

حرُب: لچ رهف برا يصيحولي جبل ما يهزك ريح بس اسمج يهزني ولچ يسموني السفاح لأن گلبي حجر يمهُم بس گلبي يمج رچيچ الناس كلها تعوفني بس انتِ ابقي يمي ابوس ايدج ما عندي غيرج

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now