"البارت الرابع عشر"

256 8 3
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الرابع عشر"

""""""""""""""""""""""""""""

ريام:
متمددة بفراشي و متلحفة بالبطانية و عيني على حرُب ألي راح بصفنة طووووووويلة لـ درجة عينة دمعت اشوف وجهة شاحب و تعبان..
شنو بگلبك يا حرُب؟
اسم على مُسمى.. بداخلك حَرب من الذُكريات حَرب بتفكيرك حَرب بتنفسك اليصعد و ينزل حتى خرخشة صدرك تنسمع
بقيت صافنة و اقرأ شنو ببالة هواي حچي هواي بگلبة شايل فززني صوتة

_ هاجر

ألتفتنا عليه اثنينة..

حرُب: هاجر خل اطلعكُم منا الوضع مو امان

دحكت رفعت حجابها و خلتة على وجهة و ما حچت شي بقيت صافنة عليها و على حرُب رفع راسة و كال..

حرُب: شنو جاي ترسميني ههه

ريام: لا شكو

حرُب: صافنة

ريام: اي بيك شي؟ ليش هيج صفنت

حرُب: ريام اني اطلعكُم برة الامان و ارجع اقاتل ما اتحمل يتذبحون كبالي و اني ساكت

ريام: ليش هيج تحچي شنو ما عندك اهل ما تفكر بيهُم ليش هيج ما رايد روحك

حرُب: الـروح عزيزة بس ترخص من تشوفين الجُندي و المُقاتل يلون الگاع بدمة

ريام: بس...

حرُب: تشوفين هاجر؟ تشوفين ذبولها

ريام: اي سودة علية

باوعتلها نايمة و شابكة گبر بنتها و مغطيتها نزلت دمعتي من قهري

حرُب: الفقدان صعب ريام كُلش صعب شوفيها شلون متدمرة انا عندي عائلة تنتظرني هيَّ منو ينتظرها

ريام: هاجر حَ تعيش وياي ما اعوفها مُستحيل

حرُب: هيَّ حَ تعوفج لأن ما راح تتحمل

دمعت عيني.. و غصيت

ريام: ليش هيج تحچي

باوعلي هز راسة بـ حيرة و رجع لـ مكانة بقينة على هالوضع و القذايف و الرمي فوك راسنة چان القُرآن والله سُبحانة يحمينة و ما اعرف سر بقائنا بهالبيت رُغُم النار بكُل مكان و الماي ارح يخلص و الاكل ما يكفي رُغُم اكلنا قلييييل صار اسبوع ورة اسبوع ايام ورة ايام وضعنا و احنة كُل يوم من تغمض عيوننا نتشاهد و نكول..

_ باجر آخر ليلة

انا و حرُب شوي عدنا روح و جسمنا يعينا بس هاجر صفت بس جلد و عظم لـ درجة عظام وجهة و عظام التُرقوة طلعت بشُكل مرعب ما جانت ترضى تاكل و لا جانت تبطل بچي
السواد ألي جوة عيونها يحچي كُل وجع و ألم هيَّ حاسة بيه

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now