"البارت الواحـد و العشرون"

480 15 11
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الواحـد و العشرون"

""""""""""""""""""""""""""""

كمت ابجي حيل بقوة من سمعت كال قادة عسكريين بسُرعة رفعت راسي ألتفتت شفتو مرتجي على الحايط و ايدو على راسو و ايد الثانية بيها لاسلكي يطلع صوت يدحك وجهو يصب عرك رفع راسو ألي يدحك بيا نزلت دمعة من عندو بلحظتها حسيت گلبي انعصر ادحك بعيون تبجي حجة بصوت مبحوح ويَ نزلة دمعتو و كال

_ يعني حرُب استشهد؟ راح هاي هيَّ

ريام: ليش ذبحتونا؟؟

_ حقج بوية.. حقج

ريام: شنو عسكريين شنو قادة

ألتفت دنك و هوَّ يدحك بالارض و يمسح وجهو عصر عيونو و كال

_ تطلعين منا بسلامة انا اتصرف بـلا وعي ورة نص ساعة من الحباية ما اشوف منو كدامي.. ضلي بهاي الغُرفة لا عيني تصير بعينج و لا اجي صوبج كدامج زلمة راضع حليب طاهر

ريام: شلون و انتَ منظم لداعش عفية عيفهُم انتَ حَـنون

بسُرعة اندار علية وجهو عركان و عيونو دم حُمر ابتسم صفح

_ حَـنون ههه

عافني و طلع للحمام اسمع صوت المي كنت هوَّ بعادتو يشمر الملابس برة و يسبح فاتح الباب طلعت وراه و اني ازحف وصلت للحايط ارتجيت عليه

ريام: ادري مجاي تسبح يولو

_ تعالي سبحيني

ريام: يولو انتَ ليش هلكد مُنحرف و مَتستحي و شخصيتك ادبسزية عَجل داعش مو هبج نواقيص

ما حسيت غير مد ايدو و كرصني بزندي صحت بيه

ريام: وجععععع عكرب يول كرص كون

ـ عجين بس ضال يابس

رفعت راسي مي ينكط و هوَّ بثيابو يدحك بية مبتسم

_ حاطتلج تنكر مال مي شكد تبجين لخاطر دجاجات نوح مو كافي وچ بابا شلون بيج شلون؟

ريام: اكف يول اكف اعلمك عَجل ما هيج تتقاوة عليا

رفعت نفسي اريد اكوم مكدرت مد ايد دفعتها لزمني من زندي دفعتو رجعت اسحل بنفسي بالكاع و رحت للغُرفة

_ شكد عنودية و راسج يابس جيرة لـ هالصلعة

صحت بصوت..
ريام: من وراااااااك

_ شعلية؟

ريام: عَجل تحلق شعري يسواك و يسوا وجهك يولو تفهم لو لا

_ لا عيدي

انتجيت على الصندوك و هوَّ وكف بالباب ينكط مي و عيونو حمر و مبتسم و يدحك عليا و هوَّ مضيق عيونو

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now