"البارت الثامن"

433 12 3
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الثامن"

"""""""""""""""""""""""

السيطرة على مدينة الموصل و كذلك على منشئات حيوية في المدينة من اهلها مبنى محافظة نينوى و المطار، و قنوات تلفزيونية، و اعقب ذلك إطلاق ألف سجين من السجن المركزي

كاعدين مرتجين كُل واحد بينة على زاوية و صافن بهمة، كُل واحد بينة يفكر شلون يطلع منا و يرجع لأهلهة جثة؟ لو واگف على رجلو و يدخل بطولو من باب بينهُم و يتلكو اهلو بالأحضان؟؟

هاجر بيدها ملابس طفلتها و عيونها على القبر و دموعها تجري، حرُب مخلي جفية على وجهة و رايح بدنيتة و بيدة جكارة بدون ميدخن  و اني صافنة بـ حالي اذا اموت شلون اموت؟ و اذا ارجع لأهلي ارجع بيا وجه؟؟ و منو يصدكني؟؟ شلون احجيلهُم وضعي شلون انسى ريحة الدم البقت لازگة بخشمي؟؟

توني اريد اغمض و صاروخ فوگ البيت عبر رج البيت رج من قوتة بـ حيث راسي نرگع على حافة الحديدة ألي مخلين عليها جياس الطحين، گلبي رجف من الخوف تعودنا، حرُب صاح دنكوا روسكُم هذا قصف دنكوا لا تخافون البيت صار تحت الأنقاض

ريام: حَـ نموت

حرُب: محد يموت بس صيرن سباعيات كدامكُم أهلكُم فاكين ذرعانهُم للملگة

ريام: حرُب

دحكت بيه بَـ عيون حزينة..

ريام: حرُب لا تعوفنة

حرُب: طيعوني و بَس

ألتفتت على هاجر..سحبت الزولية و تغطت بيها و ما حجت شي و صوت الرمي و الهاونات فوگ راسنا اتشاهدنة على حياتنة بذاك الوقت و ما جانت ألنة أي فكرة انُ نعيش يا أما نموت بيد داعش او نموت بالقصف
ختلت بالزاوية كعدت فوك الجنط و خليت ايدي على راسي و كمت ابچي و اسمع حرُب يكرر..

حرُب: سباع اولاد الكرار

فزيت وحچيت وياه..

ريام: حرُب ليش ما تكوللهُم ينقذونا

حرُب: ما اكدر اطلع لأن القصف الأمريكي يحدد موقع أي واحد يمشي و يطلع او يُركض يشوفة بالطائرة و يقصفة مراح يعرفوني اني عسكري خصوصاً اني ذاب العسكري و لابس مدني و لحيتي

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now