مُنقذي سبايا داعش

"البارت السادس و العشرون"

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت السادس و العشرون"

""""""""""""""""""""""""""""

يوم بعد يوم اسمع حچي يسّم البدن، و كُل حچاية تكول للثانية اني اقوى منج و اني اكسر گلبها اكثر منج..

يسمعون ألهُ
و لـكلامهُم
و لـتجريحهُم
و لـطعنهُم بظهري
بس مجانو يسمعون
دموعي.. شهكاتي.. احلامي.. كوابيسي حرماني من نفسي  القديمة و روحي المرحة

صرت ما اثق حتى بأُمي من يجون خواتي يسيرون علينا لحد ميطلعون ميبطلون حچي مرات ينقهرون علية و مرات يكولون "خطية"
اكو ناي تحب احد تكول عنها خطية..
تحب احد ينكسر گلبو و خاطرو عليها
تحب بعد كلمة خطية يسمعون كلام يفرحهُم
عكسي اني.. لو واحد كال عني خطية احسو يشفق علية ياكل بروحي اكل روحي تحترك اذا احد انكسر خاطرو علية اني مو خطية و لا اني محتاجة شفقة من احد اني كُل ألي احتاجيتو حُضن و كلمة تقويني مو تخليني ابجي و تنكسر روحي على روحي..
اني بحاجة ظهر بحاجة شخص احجيلو ألي بيا بدون ما احس يفهمني خطأ احتاج ألي افضفضلو و يفتخر بيا احتاج ألي عندو كلمات تشجيع توكفني على حيلي احتاج ألي يلزم ايدي و يقويني و يشيلني من همي اني مو بحاجة الي "يشفق علية"..

جنت عايشة بظلام الصريخ و العياط و الغلط و صوت الانفجارات و صوت المي و شكل الحايط و صوت البنات المظلومات و الضحايا شهكات الذبح و صوت العظام التتكسّر و الاكباد الي تنوكل شكل الموصل و بيوتها القصف و الناس الي ماتت و راحت جوة الانقاض خضار الموصل الي تحول الرماد كلمات الله اكبر.. بكُل صلاة تذكرني لبيك يا عراق... بكُل علم ادحكو اذكر صوت الجندي و هوَّ يصيح.. رجلي و تعب روحي و حرك ايدي لچمات گلبي اليوجعني كلهن بگلبي شلون انسى....؟

اخوية اشترالي تلفون ألتهي بيه و نزلت فيس من كثر ضوجتي و ادحك المنشورات بكُل منشور اقرأ تعليقات و كلام يهز بدني هز هذا الي يكول سلموا نسوانهُم للافغاني و هذا الي يكول انطو اعراضهُم و هذا الي يكول الشيشاني لعب بأعراضهُم و اكثر واحد كسر گلبي و اذاني ليومنا ما انساه تعليق

_ لو تضل اخر وحدة من بناتهُم ما اتزوجها لأن لا واحد و لا اثنين لعبو بيها..