مُنقذي سبايا داعش

"البارت الخامس و العشرون"

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الخامس و العشرون"

""""""""""""""""""""""""""""

دائماً من نمر بعدة ظروف حزينة نشوفها تاخذ مكان كبير من مشاعرنا و درجات الحزن بيها تختلف اكو حزن يبقى بالگلب و مهما مرت عليه ايام و ليالي و مُمكن سنوات يبثى كما هوَّ و كأنه يتجدد و دائماً نكرر " شلون ننسى؟ " يا تُرى بعد كُل الي صار شلون ننسى؟
و هل فعلاً راح ننسى؟
و مرات يمرون بحياتنا ناس، ياخذون جزء چبير بحياتنا و يمدون جذورهُم بگلبنا ضحكتهُم ايامهُم سوالفهُم تسگي گلوبنا و تجمعنا ذُكريات و تفاصيل و كلمات دافية بس لو فجأة نفس هالاشخاص بين يوم و ليلة يفارگونا!!
نفس السن من انقلعة اذا انقلع السن دفعة وحدة بدون بنج بدون اي شي شنو يصير؟
يصير نزيف، يصير اثر، الالم ياكل بالروح اكل
نفس الشخص الي ينكرض لحمة و هوَّ عايش هيج لچمات الگلب
نهدأ؟
نسكت؟
نصير اقل كلام؟
نبتعد؟
نخاف نتقرب من احد
كُل زاوية بالبيت ألهُم ذُكرى، هنا ضحكنا، هنا حجينا، هنا بجينا، حتى الحجاية الـ على لسان تذكرنا بيهُم و شكد ما راح تحجي وجعك و ألمك و خذلانك و اشتياقك محد راح يحس و يوصل للنقطة الي انتَ رايد احد يفهمك بيها و يحس بيها غير نفسك
محد راح يشوف الشخص مثل ما انتَ شايفة و لا يحس بـ ألي انتَ حاسة..
شلون ننسى؟؟ شلون نعيش شلون نرجع لحياتنا مثل ما جانت..

فتحت عيوني مغوشة حيبت نفسي بالسيارة رجعت غمضت عيني صورة حرُب.. هاجر... رُمح صورة ورة صورة تجي براسي
دخت و انسطرت ضجة براسي صريخ و انفجارات صوتي من اصرخ و صوت رُمح صروت هاجر و منظرها صور هواي مرت ببالي صرت بدوامة حسيت نفسي كامت تلعب حسيت على نفسي و اني استفرغ واحد منهُم صاح

_ شباااب كعدتتت البنيةة الحمدلله كولي يالله خوية ذبي الدم خوية

و يطبطب على ظهري انتهيت

ريام:اني وين؟

_ بالسيارة طالعين بيج للمُستشفى الحمدلله على السلامة

ريام: و هاجر و رُمح عفية

تنفست بصعوبة خرخشة بصدري راسي ملفوف و وجهي متشنج و بلعومي يشخط عبالك متجرح دنك الولد و كال

_ خوية ارتاحي بعدين نفتهم لأن حالنا حالج

ريام: وين تودوني

_ طالعين بيج لبغداد شوي و نوصل خوفتينة عليج

رجعت نمت و دموعي جرت تعبت يا ربي باوعت للولد خايفة منهُم وجوه جديدة خايفة احد يباوعلي و يدحك بيا بنظرة حجيت بخوف و صوتي يرجف

ريام: خوية ابو ذيبة وين؟

_ نامي خوية هسة نوصل تعرفين عنون اهلج رقمهُم شي حتةى نخابرهُم