"البارت السابع و الثلاثون"

329 15 34
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت السابع و الثلاثون"

""""""""""""""""""""""""""""

ريام: رُمح شبيك فدوة

اشرلي بمعنى ماكو شي و گلب التلفون على وجهو،
اجت شيماء دحگت بيها بعيون كلها دموع

شيماء: شكووو شكد تبچين دخيل الله

ريام: ماكو .. ما بية شي

اشرتلي تخابرين؟.. هزيت راسي اخذت الشاحنة و طلعت.. همست و خنگتني عَبرتي

ريام: رُمح

رفع التلفون و هوَّ واكف تاض شفتو الجوة و يدحك بية عرگان و يلف جوة بطنو بلفاف ابيض

ريام: شبيك.. منين الدم؟

رُمح: شضية بافية جوة الجلد و انة احاچيچ ذبحتني طلع راسها و هسة رحت سحبتها لا تخافين بسيطة

ريام: جسمك كلو جروح

رُمح: عادي يابة

ريام: صدك يول

رُمح: ها حبيبي

كمل و كعد، ابتسملي مسحت عيوني قرب الجهاز و باس الجهاز

رُمح: كون يمك ابوس دموعك.. ليش هيج تبچي هواي

ريام: گلبي ديتكطع

رُمح: ما بية شي و عيونج.. جرح خفيف متعلمين عليه، و اليوم هم طالع يعني مو شي قوي

ريام: ليش متاخذ اجازة؟

رُمح: الخطة انة المسؤول عنها محد يكدر يتصرف بدون ما هيَّ موجودة

ريام: شغلك صعب

رُمح: فوك ما تتصورين، بس انة ما يهمني احب الصعب و متعلم عليه ما يهمني تعب

ريام: شفت ناشر حتروح للبصرة

رُمح: اي بالليل

ريام: بعيدة؟

رُمح: سبع ساعات و انة اسويهن خمسة بالجكسارة

ريام: وياك احد

رُمح: وياي الحماية بس ما اعتمد عليهُم انة اسوق وحدي بسيط و احب طريق البصرة متعلم عليه فد يوم اذا اتزوجنا اخذج هناك بيت عمي شلون ناس معدلين و يكيفون عليج

ريام: ليش؟

رُمح: يحبون اهل الغربية، ابنهُم جان بالحشد و ساعدوه ناس من الغربية لو ما هُمَّ جان راح بيها

ريام: نحنُ هماتين نحبهُم، وعد تاخذني؟

رُمح: كلشي اسويلج بس تعاي بحضني، اخذج الكُل مكان

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now