"البارت الخامس عشر"

374 13 4
                                    

رواية مُنقذي سبايا داعش
للكاتبة وردة الشيخ محمد

"البارت الخامس عشر"

""""""""""""""""""""""""""""

حرُب عينة ما رجفت خوف و لا حَس بـ ذرة خوف بس جانت عينو تحاوطنا و جنة بـ تمانتة لبست الجنطة ألي بيها الشغلات ألي نحتاجها و اشوف هاجر نايمة بالطول على قبر بنتها و تحچي وياها دكت على الكاع 3 مرات و صاحت و هيَّ تبچي و تغص بدمعتها

هاجر: امانة هنا خليت بنتي ياااااا رب

رفعت راسها للسما و بچت طلعنا بخفية بطرك ثيابنا صوت رمي الله يهلكهُم ما جانوا يتعبون ابد كُل واحد عندو سلاخ و سجاجين حسب تجهيز حرُب بكُل خطوة جنة نذكر الله و نندعي و عيونا للكاع و للسما و للجوانب لأن حرفياً تعبنا بكُل معنى الكلمة كال حرُب

_ صوت ما اريد نفش ما اريد هسة هنا اكو طين راح تسبحون بالطين بحيث جسمكُم كُلة يتغطى واضح صاير مثل الحفرة بيها ماي بس طين و من الجوانب اكو كصب و عشب

و فعلاً و احنة نمشي كُل حركة قدم من عدنا جانت مدروسة كُل نفس نتنفسة نتحسبلة الف حساب وصلنة لـ مكان بيه طين طمسنا نفسنا و بقينا نمشي داخل الماي جان المي و الطين ثلج كمت انتفض و لازم من نمشي اي حركة للماي ما تصير لازم بهدووووء كُلش و صوت النفس ما يطلع

الرجفة دگة بگلبي و شفايفي بدت ترجف و كمت اكط سن بسن بين و طامسين بالماي و الطين لحد راسنة و حتى راسنا و وجهنا بللناه و حرُب كُل شويَ يشك بشي و يتحسس المكان و يأشر

هنا امشو، هنا اوكفو، هنا ارفعوا ايد، هنا لا تتحركون، هنا دنكوا
و احنة بأمرتة نمشي.. جان متوتر و عيونة تبين مخوزرة بالظلمة من كثر خوفة علينة و توترة ألس لاحظتة انُ دارس المكان و مخلي علامات على كُل خطوة تعجبت على ذكائة و نباهتة وصلنا بالمشي و بالماي للحافة ثكل جسمنا من الطين شلون نعبر تقريباً متر علو اليابسة عن البُرگة الطينية ألي احنة بيها

و جانت هاي البُرگة بيها بالاطراف ماي وسخ و ريحتوا مجاري اختنگت و بدت روحي تلوب من البرد و من الريحة اختنكتتت كُلللش و حرُب ما على لسانو غير

_ تحملوا ما ضل شي

دنك حرك شافنا اني و هاجر نلهث و نرجف و نتنفس من حلكنا حچة كلمتين

_ صبروا بابا هانت والله هانت

دنك جوة و مد ايدة ضل يتحسس بالكاع طلع حبل عريض جرة حيل و كال

حرُب: يـلّا بوية بساع صعدي

لزمتة ناكع مي و ثكيل جسمي ثكييييل لزمتة حيل و حرُب يهمس بهدوء و قلق

_ كولي يالله علي وياج

صاح و هوَّ يدفعني..
حرُب: يا حيدر الكرار

مُنقذي سبايا داعش Where stories live. Discover now