وقف الفتى الشيطان أمام أحد الجدران والهالة السوداء تغطي المكان وقال بترنيمة:
"في عالم ما، يولد طفل بقوة معينة. من كان يتخيل أن هذا الطفل سيصبح واحدًا من المنتقمين!
رغم أنه كان يبتسم ويضحك، إلا أن الناس سخروا منه.
لكن في يوم، يُسلب منه كل شيء.
لم يصبح أقوى.
ذرف الدموع بسبب هذا الكابوس، إما أن يتصرف أو يضيع إلى الأبد.
تذكروا هذا الطفل الذي كان يضحك. تذكروا هذا الطفل الذي بذل جهدًا، تذكرووووه."
وقال بغضب: "هذا لأني هو."
وبضحكات شريرة ملأت المكان، قال الفتى الشيطان:
"أنا الفتى الذي سخروا منه عندما تحدث عن حلمه.
أكثر من ضحك وبذل الجهد لم يكن بطلًا، كان مجرد أضحوكة.
كان شخصًا تعذب وأهين، إذ كان لكل قصة بطل وشرير.
تعلمت من هذا الغضب أن أكون شيطانًا.
أسمعوني ..وأسمعوني جيدًا هذه الأسطورة، أسطورة مملكة السراب.
إحدى أعظم الممالك على مر العقود، كثيرًا ما كانوا يتساءلون ماذا حدث لها واختفت من على الخريطة.
لا أحد يعرف ماذا حدث بالفعل.
كل ما هو معلوم، أن شيطانًا أظهر نفسه، حاول السحرة منعه لكنهم لم يستطيعوا.
لذا احذروا، أغلقوا الأبواب، لأنكم لا ينتظركم سوى الموت.
هيا، أرسلوا المزيد لحتفهم، فكل هذا مجرد عبث بالنسبة لي.
أنتم مرعوبون بعد أن أدركتم أن غضبي أقوى منكم.
لذا لا تفتحوا الأبواب.
دق... دق... هذا أنا."
اتجه الفتى بسرعة كبيرة نحو أدريك، أمسكه وخرج به خارج السرداب وأصبحوا في الغابة. ورماه أدريك بعيدًا.
سريعًا ما دخل الاثنان في معركة شرسة.
رمى أدريك سحر النار على الفتى الشيطان، لكن الفتى الشيطان أخرج كتاب الأسلحة وأخرج منه سيفًا عملاقًا قطع به النيران.
اهتزت الأرض والنار تشعل الأشجار بسبب تلك المعركة.
جمع أدريك كل هالات المكان مكونًا هجومًا قويًا يكاد ينهي المعركة، لكن الفتى الشيطان ألغى تلك الهجمة بالسيف.
اندفع بقوة وهو غاضب ركل أدريك ودفعه في الهواء. لكن أدريك بسبب قوة سحره يمكنه الطيران.
تحرك الفتى الشيطان ببطء شديد على الأرض نحو أدريك قائلًا:
"السحرة الضعفاء الذين يركضون باكين، هم ليسوا ضعفاء دون سبب، هم يفتخرون بأنفسهم لأنهم يمتلكون سحرهم المثير للشفقة.
لذا أريدهم جميعًا أمواتًا، أنا أغدو قويًا والظلال تغطي المكان.
صحيح أني لا أشبه البشر وعند النظر إلى أن الخوف يدب في قلوبكم هناك الكثير مما يتوسلون لذا استعدوا فلقد بدأت للتو."
طار الفتى الشيطان بسرعة البرق نحو أدريك.
في تلك اللحظة، حيث كان الفتى الشيطان يندفع نحوه كالبرق، رفع أدريك يده بثبات. ومع ترديده لعبارات سحرية قديمة، بدأت الأضواء تتجمع حوله، تشكل درعًا من الطاقة يحيط به. وبينما اصطدم الفتى الشيطان بالدرع، انفجرت موجة من الطاقة تدفعه للوراء.
"لن تنجح محاولاتك،" قال أدريك بصوت واثق. "فالظلام لا يمكنه أن يطغى على النور ما دمت أنا هنا."
ومع تلك الكلمات، بدأ أدريك في تلاوة تعويذة أقوى، والأرض من حوله تهتز بقوة السحر الذي يتدفق منه. كانت المعركة بين النور والظلام.
لكن الفتى الشيطان اختفى وظهر بسرعة خلف أدريك معطيًا إياه ضربة قوية من شدتها قذفته وأعادته إلى السرداب.
لم يعد أدريك قادرًا على الوقوف، دخل الفتى الشيطان المكان وسيطرت الظلال على المكان. وقف الفتى الشيطان أمام أدريك الساقط أرضًا، ورفع سيفه إلى أن أصبح فوق قلب أدريك.
الفتى الذهبي: "هذا... هذا ليس الفتى الشيطان... هذا كيان آخر." قالها الفتى الذهبي وهو خائف بسبب الهالة المخيفة التي تحيط المكان.
قال الفتى الشيطان: "ما الأمر أيها الذهبي ألا تتحمل المزاح؟ ألم تكن تقول أني لا أستحق أن أكون ممثل الخطايا؟
هيا أيها الملوك انظروا نحوي، ففي النهاية سحركم ليس له فائدة.
أنا أشتم رائحة خوفكم، لذا فلتحاولوا لكن سوف تموتون في النهاية."
غرس الفتى الشيطان سيفه في قلب أدريك مما أدى إلى موته.
وقال: "الرجال والنساء والأطفال سوف يذوقون طعم اليأس، لأدمرن هذا العالم بأسره."
ثم ظهر ظل أسود طويل وضخم خلف الفتى الشيطان وبصوت واحد هو والفتى الشيطان:
"أناااااا.
أنا الشر لن تفوزوا علي.
أناااااا.
مثل حيوان بري يبحث عن الدم.
أناااااا.
من النوع المختل الذي لا يريد سوى الدماء.
لقد هيمنت على الغضب والآن يخشون قوتي.
إلغاء السحر.....إلغاء السحر....إلغاء السحر.
لم يعد للشفقة مكان لا لن تعيشوا أكثر من ذلك بعد أن أستخدم.
نالو...إلو...مالوو...إلووو.
إلغاء السحر."
أنت تقرأ
الفتي الشيطان سراديب الأرواح
Horrorيذهب الفتى الشيطان مع أعضاء الكرمسون اوردر فى مهمه البحث عن الكتب المحرمه فى سرداب يقال ان كل من دخله لم يعد فا هل سوف ينجحون و ما هدف الملك اسموديوس الحقيقي.