في قاعة تدريب العائلة الشيطانية، كان يتدرب كل أعضاء بلاك أستورم على حركاتهم وتقنياتهم، تحت إشراف قائد كرمسون أوردر. كانوا يهجمون عليه جميعًا، لكنه كان أسرع وأقوى منهم، وتفادى كل حركاتهم.
ابتعد أليكساندر عن القتال لأن الفتى الشيطاني تواصل معه عبر التخاطر.
وقال له: "أين أنت الآن؟"
أليكساندر: "أنا أتدرب. ما الأمر ولماذا تجري؟"
الفتى الشيطاني: "أنا الآن متوجه نحو غرفتي. سأفتح الكتاب وأحاول معرفة أي شيء عن الفتاة الشيطانية. قابلني بعد التدريب، سنبدأ بتنفيذ خطتنا الآن!"
أليكساندر: "حسنًا... حسنًا، لقد فهمت."
دخل الفتى الشيطاني إلى غرفته وأخرج كتاب الملوك السبعة، لكنه فوجئ بتغير عنوان الكتاب إلى "رهان الألف سنة الدموية". قال: "متى تغير عنوان الكتاب؟ لا يهم، فلنفتحه."
فتح الكتاب ووجد مكتوبًا بالدماء: "المهمة تبدأ الآن. ابحث. ستجد الطريق عندما تجتاز البحر الميت، بعدها ستجد الطريق. ابحث... ابحث الآن فلا يوجد وقت."
كانت الكلمات التي يقرأها في الكتاب وكأن الكتاب يعرف ما يريد. ثم قال الفتى الشيطاني وهو يفكر: "البحر الميت... انتظر! جثة العالم قد قال إنه تجول في العالم. قد أجد أي شيء في حفرته. أتمنى ذلك."
توجه الفتى الشيطاني بسرعة نحو الحفرة مستخدمًا تقنية الخطوة السريعة حتى وصل إليها ودخلها. بدأ يبحث في كل أركان الحفرة متأملاً أن يجد شيئًا. وبالفعل وجد الكثير من الأوراق، كان جزء منها عبارة عن طلاسم أو معلومات عن العالم أو يوميات. حتى وجد عدة أوراق مكتوب عليها "نسل العائلة الشيطانية".
بدأ بقراءتها وكانت كالتالي: "العائلة الشيطانية، وُجد هذا النسل منذ قديم الأزل وبعد مرور العديد من السنوات تفرع النسل إلى عدة قبائل مثل: العشيرة الشيطانية، عشيرة الأوريجامي، عشيرة الوحوش الخالدة. كان النسل يزداد مع تفرع القبائل والقدرات، لكن نشر الرعب عندما بدأ الملك مامون بقتل كل من يحمل اسم الفتى الشيطان والفتاة الشيطانة. ومنذ سنوات لم يسمع أحد عن تلك الأسماء شيء. حتى ظهرت فتاة تحمل ذلك الاسم، وكانت تمتلك كل قدرات العشائر جميعها. لا أحد يعرف مكانها حتى الآن، لكنها شوهدت في العديد من الأماكن، أولها البحر الأسود حيث يوجد ملك كل الشياطين البحرية، وبعدها شوهدت في إحدى ممالك الجان المسلم. ويقال إنها قائدة لفرقة من مرتزقة الحرب. زادت الشائعات عنها، لكن ما يزال مكانها مجهول."
أنت تقرأ
الفتي الشيطان سراديب الأرواح
Horrorيذهب الفتى الشيطان مع أعضاء الكرمسون اوردر فى مهمه البحث عن الكتب المحرمه فى سرداب يقال ان كل من دخله لم يعد فا هل سوف ينجحون و ما هدف الملك اسموديوس الحقيقي.