الفتي الشيطان سراديب الأرواح

رحلة بحرية

انتقلت السفينة ومن فيها إلى المجهول، ورحلة من نوع آخر مليئة بالمغامرات والغموض والرعب.

بين البحر الأسود والضباب، وقف أليكساندر في مقدمة السفينة وأمسك بحبل وقال بصوت عالٍ: "حان وقت الغناء."

مع كلماته اختفى الضباب وظهرت الشمس، لتكشف عن منظر للسماء الجميلة وقال: "انظروا، نحن في عالم البشر. لقد انتقلنا."

كان الجميع مذهولاً وقال الفتى الشيطان: "إذن، البحر الميت ليس كما يُسمى."

انتقل أليكساندر بسرعة بين الجميع وقال: "هيا لنغني، هذه رحلة وليست ميتم." نقل لهم كلمات الأغنية عن طريق التخاطر وبدأ القرع على الطبول وقال: "لا تقلقوا، هذا بفعل هالتي."

ثم وقف في مقدمة السفينة وبدأ الغناء:

"هايييييي...يووووووووو.ويي.يوووووووو

نحن نبحر في عاااااالم غريب لكننا نعرف إلى أين نتجه."

ردد الجميع بصوت واحد:

"أواي أواي، نحن في رحلة نبحث عن المجووووول

تباً للموت، لا نخاف شيئاً."

أمسك أليكساندر بليانا وطار بها، وقف على أحد الحبال وقال:

"نحن نرى الشمس مدمجة بالسحب الجميلة

ليأتي الليل ننظر بتمعن لنعرف أين نحن... لنعرف أين نحن... أين نحن.

أواي أواي، نحن ننطلق نحو المجهول، نبقي أعيننا مفتوحة، نبحث عن منزل جديد ومغامرة."

نزل أليكساندر بليانا وتحول لون البحر إلى ألوان زاهية بفضل هالته. وتحولت السماء إلى ليل بأنوار جميلة وزينت بالشهب.

"نحن نعرف من نحن وماذا نريد، ننظر للبحر والصخور نرى القصص التي ترويها."

ردد الجميع بصوت عالٍ:

"أواي أواي، نعم نحن مغامرون لا نخشى شيئاً."

ثم دخلوا الضباب من جديد وعرفوا أنهم عادوا إلى العالم السفلي.