حماية وسر خطير

39 8 12
                                    

الآن، لننهي الأمر.

خط من النار يحيط بالفتى الشيطان وهو يقول: "داخل الجنون، الخطر يحيط بي، كنت أحب الابتسامة التي كانت على وجهي، لكني أحببت الشر أكثر."

في لمح البصر، كان الفتى الشيطان يعطي صفعات على وجه الملك، وبأذرعه لكمات عديدة ويدفعه بعيدًا.

وفي نفس لحظة اندفاع الملك، ظهر الملك أمام الفتى الشيطان وأصبح الزمن بطيئًا، ووجه الفتى الشيطان لكمة إلى وجه الملك، وفي الوقت نفسه التفت الفتى الشيطان وركل الملك ودفعه إلى عمق البحر، قائلاً بنظرة تحمل الشر الخالص: "أووووه أووووه، هذا سوف يصبح مممممم القوة التنمرية الشريرة، الخير والشر، العصابات والشياطين، أنا أسطورة خالدة، العدالة للحثالة، الدرس الوحيد: لا مكان للضعفاء في مكان يسيطر عليه الأقوياء، الظهور يتساقط والدماء تتطاير. أتمنى أن تحب الشيطان الذي أيقظته."

تحمس أليكس بشكل كبير من تحول الفتى الشيطان، ولأنه يمتلك نفس الذكريات، فهو يعرف كيف يتحول مثله.

وقف وهو يبتسم بخبث وقال: "حان وقت جانبي الآخر." وبدأ بالصراخ بقوة بغضب، وتوهجت هالته الوردية التي جعلت الجميع يتوقف وينظر إليها، وعندما بدأت تنخفض، خرج أليكس بشكله الجديد.

كانت الهالة تتساقط حوله، متشكلة على هيئة قلوب، وهو يبتسم وينزف من عينيه دماء وردية.

ظهر بشكل غريب أمام الملك، وفي صدمة الجميع، اخترق قلبه وبأسنانه قضم جزءًا من رقبة الملك، والدماء تنزل من فمه، قال بفرح مشحون بالشر: "للللللللقد أحببته، سوف أخذ المزيد."

دفع الملك نفسه إلى البحر من جديد، محاولًا الهرب والعودة إلى قاع البحر.

لكن أليكس بسرعة البرق وقف فوق البحر وأطلق شحنة كهربائية عليه، مما جعل الملك يتوقف ويتألم.

لم يتوقف الأمر هنا، فقد تحرك أليكس بسرعة خارقة في كل مكان، صانعًا خطوطًا متوهجة بهالته، وأطلق وابلًا من الضربات العنيفة، ومن سرعة أليكس لم يعد أحد يستطيع رؤيته.

ضربات في وجه الملك وضربات في ظهره وجروح تتفتح في جسده كله دون أي رحمة. حاول الملك استخدام السحر، لكن ذراعه قطعت. نعم، إنه الملك المبجل، الفتى الشيطان قطع يده ونقل الإصابة للملك.

وفي السماء، كان أليكس يطير وينظر إلى القرية، ولاحظ أن كافريد دخلها. لم يضيع وقتًا ودخل القرية وصنع حائطًا من الهالة ليحتجز كل من في داخلها. وقف أمام كافريد بحماس، ينتظره أن يتحرك، وقال كافريد له: "أيها الوغد الوردي، يبدو أنك لن تتركني."

ورد عليه أليكس بسخرية: "ومن يفوت عشاء السمك؟ لكن أعذرني، سأُنهي المعركة بضربة واحدة."

جري كافريد متوجهًا إلى أليكس، لكن ما فعله أليكس كان أنه كان يرقص وهو واقف في مكانه ويقول بضحك: "أي أي ياي ياي، أنا شرير وغد، الملك المبجل على وشك القتل."

ومع صنع ختم بيده وتغير ملامحه للغرور، سحب يده اليمنى مكونًا سهمًا من الهالة. "فوجو"، كلمة قالها جعلت السهم يشتعل أكثر، وأطلقه بقوة.

السهم من قوة نيرانه حرق كافريد وهو واقف في مكانه، واخترقه ودمر كل ما كان يقف في طريقه من بيوت وأناس، إلى أن اصطدم بالكنيسة وفجرها.

أعطى أليكس ظهره للكنيسة وفعل حركة استعراضية مما أعطى له وللمشهد فخامة.

الفتي الشيطان سراديب الأرواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن