"إن وجدتكِ تبكين بسبب ذلك الطائش مجددا، سأحملُ سلاحي و أخرجُ و أعود لكِ بجثته "
.
.
."هو أخي و سندي و كتفي و الحياة"
.
.
.
.
-♡-- سبب إخفاءِ جواد للدولةِ التي كان بها!؟
- ألم يخبركِ!؟
- لا..
- حسنا.. عندما يأتي إسأليه.. فأنا ليسَ لديّ جوابٌ لسؤالكِ هذا..
ألجمنِي بجوابِه، لكنهُ لنْ ينجُوا، لا تزالُ في جعبتِي الكثيرُ من الأسئلة..
- أنظرِي يا مريم.. أجوبةُ أسئلتكِ هذه لا تجِدينها لدي.. تجدِينها عندَ جواد، و سببُ عدمِ إخباركِ بهَا هو أنهُ منعنِي من ذلك..
لماذا قد يمنعُه من إخبارِي، أم أنّها أحدُ أسرارِ المحقق!
غموض و غموض و غموض..
لقد سأمتُ من إخفاءِهم لكلّ الأمورِ عني.. أم أنهم لا يثقون بي!
- لماذا تُخفيانِ أمورًا كثيرةً عني!؟ أمْ أنّكما لا تثقَان بي!؟
- ما هذا الكلامُ يا مريم! كيف لا نثقُ بك و أنتِ أختنا الوحيدة! فعلنَا ذلك من أجل سلامتكِ ليس إلا، حياةُ المحققين خطيرةٌ أكثرَ مما تتوقعين، من يدرِي ربّما زين قد إرتكبَ جريمتهُ إنتقامًا من أيّ أحدٍ منا كان له سوابقٌ معه في قضية ما..من يدري!
إنعقدَ لساني لكلماته، لأجل حمايتِي!؟
من ماذا!؟
هذا يعني أني هنا في خطر!
ألهذا السببِ كانَ آدمُ يمنعنِي من القدوم للمخفر في أرض الوطن!
من أجلِ تفادي رؤيتِي معهُ من قِبل أحد المجرمين أو أحد الأعداء..
- أنا سأصعدُ إلى غرفتي الآن.. و أخرجي تلك الأفكار من رأسك..
طالعتهُ و هو يقفُ من مقعدهِ مغادرًا، فأومأتُ له قبلَ أن أتوقّفَ عند كلماته، أقال أنه صاعدٌ إلى غرفته!؟ أيقصدُ بذلكَ تلكَ الغرفةَ التِّي لمْ أقترب منها..
- إلى غرفتك!؟
توقّف عند أولِ درجةّ بعدما لحقتُ به ليلتفت إلي..
- نعم، لقد أصبحت تلك غرفتِي منذُ أنْ بدأتُ بالسفرِ إلى هنا، أو ربّما منَ الأحسنِ أن أقولَ منذُ أن بدأتُ بالعلقِ بمشكلاتِ جواد.. كنا نجتمعُ لحل الكثيرِ من القضايا الصعبة..
عقدت ذراعي أمام صدري أطالعه بغير تصديق، يحلان الكثيرَ من القضايا معا!؟
هذا يعني أن آدم يعلم كلّ شيء يتعلق بجواد..
غريبٌ أمرهما..
طالعتهُ أرفع حاجبي، و هو يفعل المثل قبل أن ألحق به.. فأشار برأسه بماذا!؟
أنت تقرأ
the only witness /الشاهدُ الوحيد
Action-♡- الحياة صعبة جدا عندما تجبرك على إتخاذ قرارات خطيرة قد تدخلك في دوامات لا رجعة منها، لن تتأقلم مع حياة مأساوية قد دخلتها مجبرا، و في ذات الوقت لن تستطيع الرجوع و العودة عن قرار كان إعداما بالنسبة لك، هذا ما سيحدث لك عندما تدخل العالم السفلي و تري...