22

751 53 12
                                    

| الفصل الثاني و العشرون- أنا أعتقد...|

كان يركض وراء تايهونغ حتى رأى إيريكا و باقي الأصدقاء فاتجه ناحيتهم و تايهونغ يلاحقه.

صاحت إيريكا: " أتحتاجون مساعدة يا رفاق؟! "

-

أمسكت إيريكا بخرطوم المياة و بدأت ترش المياة على أرضية الملعب و تايهونغ و جونغكوك يقومون بتظيفها و تجفيفها، أما تولين كانت تجمع القمامة المرمية بعشوائية عند كراسي المشاهدين و ورائها يونغي الذي يمسك بقاتل الجراثيم حيث يرش منه على الكراسي و إيتشا تقوم بمسحها جيداً.

انتهوا من التنظيف بعد ساعة و نصف تقريباً، ليجلس كلٍ منهم على الكراسي، تحدث جونغكوك:

" شكراً يا رفاق. "

أومأ الجميع له، و عم الصمت المكان لولا تولين التي تحدثت بصوت هادئ و أنوثي كطبيعتها:

" آسفة.. عليّ الذهاب فلقد تأخرت. "

يونغي: " لماذا تتأسفين؟! فقط إذا أردت الذهاب فل تذهبي!! "


فركت أصابع يداها مما يدل على توترها، استقامت ثم انحنت ذاهبة، تحدث جونغكوك متسائلاً:

" لماذا تتعامل معنا رسمياًّ. "

ردت إيريكا تنظر ليونغي: " أحدهم لا يجعلها تشعر بالراحة. "

رغم أنه يعلم أنها تتحدث عنه تجاهلها و خاطب صديقاه
" هل ستذهبون معي أم مع فتياتكم؟!"

نظرا كل منهما لفتاته ثم تكلف تايهونغ بالرد:
" ألا تحب أن تمشي بمفردك؟! "

صاح: " أنا فقط أعني أننا لم نعد كما... فقط، أنا ذاهب. "

أمسك بحقيبته و ذهب و الآخران نظرا لبعضهما، سألت إيتشا:
" ما خطبه؟! "

و الثلاثة الآخرون رفعوا أكتافهم كـ ' لا نعرف! '

°°

كانت في طريقها للمنزل فوجدت بضع شبان تنبعث منهم رائحة الكحول، فالتفتت لتغير طريقها لولا أن أحدهم خاطبها:

" أيتها الفتاة! "

هي وقفت و ظلت تعطي بظهرها لهم، ظلت تضغط على ذراع الحقيبة بيداها لكي تشجع نفسها على الذهاب من أمامهم و بالفعل عندما كانت تخطو خطوة وقف شاب أمامها، متحدثاً:

 School again?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن